Birr Wa Sila
البر والصلة (عن ابن المبارك وغيره)
Investigator
د. محمد سعيد بخاري
Publisher
دار الوطن
Edition Number
الأولى
Publication Year
١٤١٩
Publisher Location
الرياض
١٠٣ - حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، عَنْ بِشْرِ بْنِ نُمَيْرٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ صُدَيِّ بْنِ عَجْلَانَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " أَرْبَعَةٌ لَا يَنْظُرُ اللَّهُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: عَاقٌّ، وَمَنَّانٌ، وَمُدْمِنُ خَمْرِ، وَمُكَذِّبٌ بِقَدَرٍ "
١٠٤ - حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، قَالَ حَدَّثَنَا يُونُسُ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَا تَقُولُونَ فِي الزِّنَا وَالسَّرِقَةِ وَشُرْبِ الْخَمْرِ؟» قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ: «هُنَّ فَوَاحِشُ، وَفِيهِنَّ عُقُوبَاتٌ، أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِأَكْبَرِ الْكَبَائِرِ؟» قَالُوا: وَمَا هُنَّ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «الْإِشْرَاكُ بِاللَّهِ، وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ، أَلَا وَقَوْلُ الزُّورِ»
١٠٥ - حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ مَكْحُولًا، يَقُولُ: أَوْصَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بَعْضَ أَهْلِهِ فَقَالَ: «لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ شَيْئًا وَإِنْ حُرِّقْتَ وَإِنْ عُذِّبْتَ، وَلَا تَعُقَّنَّ وَالِدَيْكَ وَإِنْ ⦗٥٤⦘ أَمَرَاكَ أَنْ تَخْتَلِعَ لَهُمَا مِنْ مَالِكَ، فَانْخَلِعْ لَهُمَا، وَلَا تَدَعْ صَلَاةً مَكْتُوبَةً عَمْدًا، فَإِنَّ مَنْ تَرَكَهَا عَمْدًا بَرِئَتْ مِنْهُ ذِمَّةُ اللَّهِ، وَلَا تَشْرَبِ الْخَمْرَ فَإِنَّهَا مِفْتَاحُ كُلِّ شَرٍّ، وَإِيَّاكَ وَالْمَعْصِيَةَ فَإِنَّهَا مِنْ سَخَطِ اللَّهِ، وَلَا تُنَازِعِ الْأَمْرَ أَهْلَهُ وَإِنْ رَأَيْتَ أن لَكَ، وَإِذَا كُنْتَ فِي قَوْمٍ كَثُرَ فِيهِمُ الْقَتْلَ أَوِ الْمَوْتَ فَاثْبُتْ، وَإِيَّاكَ وَالْفِرَارَ مِنَ الزَّحْفِ، وَأَنْفِقْ عَلَى أَهْلِكَ مِنْ طَوْلِكَ وَلَا تَرْفَعْ عَصَاكَ عَنْهُمْ وَأَخِفْهُمْ فِي اللَّهِ»
1 / 53