الإخشيد :
كيف ذلك؟
خالد :
جاء ابن رائق يتفقد حال الجند، فألفى ولده هذا مكبا على الأمير ظافر يعتذر إليه ويبكي عليه ويستمد العفو منه. وإذ علم ابن رائق أن القتيل ابن أخيك لم يكفه من مزاحم عذره السابق، ولا دليل أسفه اللاحق، بل استنكر منه فعلته، وأنكر عليه نشأته وغضب لظافر غضبته، حتى خفنا أن يهم به فيقتله.
الإخشيد :
يقتل ولده!
خالد :
نعم يا مولاي، ولكنه آذنه بالفراق والإنكار حتى يموت بسيفك كفارة عن ذنبه وفدية لظافر، أو تعفو عنه؟
الإخشيد :
أهو بعث به إلي كفارة عن ذنبه واعتذارا مما أصاب ظافر؟
Unknown page