Al-bidaʿ waʾl-nahy ʿanhā
البدع والنهي عنها
Editor
عمرو عبد المنعم سليم
Publisher
مكتبة ابن تيمية،القاهرة- مصر،مكتبة العلم
Edition Number
الأولى
Publication Year
١٤١٦ هـ
Publisher Location
جدة - السعودية
٢٦٣ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ وَضَّاحٍ قَالَ: نا ابْنُ يَحْيَى قَالَ: نا أَسَدُ بْنُ مُوسَى قَالَ: نا بَكْرُ بْنُ خُنَيْسٍ، عَنْ يَزِيدَ الشَّامِيِّ، عَنْ ثَوْرٍ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ خَرَجَ عَلَيْهِمْ ذَاتَ يَوْمٍ وَهُوَ مُتَغَيِّرُ اللَّوْنِ ثُمَّ قَالَ: «إِنَّ فِي جَهَنَّمَ لَوَادِيًا إِنَّ جَهَنَّمَ لَتَتَعَوَّذُ بِاللَّهِ مِنْ شَرِّ ذَلِكَ الْوَادِي فِي كُلِّ يَوْمٍ سَبْعَ مَرَّاتٍ، وَإِنَّ فِي ذَلِكَ الْوَادِي لَجُبًّا، إِنَّ جَهَنَّمَ وَذَلِكَ الْوَادِيَ لَيَتَعَوَّذَانِ بِاللَّهِ مِنْ ذَلِكَ الْجُبِّ، وَإِنَّ فِي ذَلِكَ الْجُبِّ لَحَيَّةً، وَإِنَّ جَهَنَّمَ وَالْوَادِيَ وَذَلِكَ الْجُبَّ لَيَتَعَوَّذُونَ بِاللَّهِ مِنْ شَرِّ تِلْكَ الْحَيَّةِ سَبْعَ مَرَّاتٍ، أَعَدَّهَا اللَّهُ لِلْأَشْقِيَاءِ مِنْ حَمَلَةِ الْقُرْآنِ، الَّذِينَ يَعْصُونَ اللَّهَ فِيهِ»
٢٦٤ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ وَضَّاحٍ قَالَ: نا مُوسَى بْنُ مُعَاوِيَةَ قَالَ نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ الْبَصْرِيُّ قَالَ: نا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: ⦗١٧٦⦘ كَيْفَ أَنْتُمْ إِذَا أَلْبَسَتْكُمْ فِتْنَةٌ يَرْبُو فِيهَا الصَّغِيرُ، وَيَهْرَمُ فِيهَا الْكَبِيرُ، وَتُتَّخَذُ سُنَّةً يُجْرَى عَلَيْهَا، فَإِذَا غُيِّرَ مِنْهَا شَيْءٌ قِيلَ: غُيِّرَتِ السُّنَّةُ. قِيلَ: مَتَى ذَلِكَ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ؟ فَقَالَ: «إِذَا كَثُرَ قُرَّاؤُكُمْ، وَقَلَّ فُقَهَاؤُكُمْ، وَكَثُرَ أَمْوَالُكُمْ، وَقَلَّ أُمَنَاؤُكُمْ، وَالْتُمِسَتِ الدُّنْيَا بِعَمَلِ الْآخِرَةِ، وَتُفُقِّهَ لِغَيْرِ الدِّينِ»
1 / 175