عنوان في صحيفة البعث السورية: «وزير الإعلام السوري ينفي أن هناك قتالا بين القوات السورية وما يسمى بالقوات المشتركة (اللبنانية والفلسطينية) ويقول: ما يجري في لبنان هو قتال بين المنظمات الفلسطينية».
دائرة حول فقرة من صحيفة سوفيستكايا روسيا السوفييتية: «بالرغم من التصريحات السورية المتكررة حول مساعدة لبنان على وقف النزيف الدموي، فإن الدماء لا تزال تسيل في الواقع بصورة أكبر منذ دخول القوات السورية هذا البلد، وهي التي تقصف في كثافة المناطق التي تسيطر عليها القوات الوطنية وتقع بها مخيمات الفلسطينيين.»
عنوان في صحيفة لبنانية: «الرئيس فرنجية - قبل أيام من مغادرته لمنصب الرئاسة - يعين كميل شمعون نائبا لرئيس الوزراء ووزيرا للداخلية والبريد والبرق والهاتف والموارد المائية والكهربائية والشئون الخارجية والمغتربين والتربية الوطنية والفنون الجميلة والتصميم العام».
فتاة ممشوقة القوام في ملابس عسكرية، وقد انسدل شعرها على كتفيها، تستعرض عددا من المسلحين والمسلحات، يحملون جميعا شارة «نمور الأحرار»، ميليشيا شمعون.
مسلحون يحملون نفس الشارة، يقفزون في الهواء وهم يصرخون صرخة الهجوم.
أزقة ضيقة تمتد مصارف المياه غير المغطاة في منتصفها، أمام كوخ من الصفيح وقف شاب يصب الماء من علبة بلاستيكية لشاب آخر أقعى أمامه على الأرض يغتسل.
ساعة الغروب في نفس المكان، عشرات الرجال من مختلف الأعمار في ملابس متواضعة وخطوات منهكة، يظهرون في الطرقات قادمين من الخارج، ويدخلون الأكواخ والمنازل الواطئة.
عنوان: «يقع مخيم «تل الزعتر» في بيروت الشرقية، قرب المنطقة الصناعية. وأغلب سكانه من الفلسطينيين واللبنانيين، وفقراء الأكراد والمصريين والسوريين، مسلمين ومسيحيين، بالإضافة إلى عدد من المنفيين السياسيين من مختلف البلدان العربية.
وتحظى الرهبانيات المارونية بملكية النصيب الأكبر من الأرض التي يشغلها المخيم. وكانت تسعى دائما إلى إزالة المخيم من أجل استرداد الأرض التي ارتفع ثمنها في السنوات الأخيرة. ومن ناحية أخرى، فإن موقع المخيم يحول دول أن تصبح المنطقة الشرقية بكاملها، تحت السيطرة المارونية الكاملة.»
منظر عام لمخيم «تل الزعتر»، مصفحات تحمل علامة «النمور» تطوق المخيم من كل ناحية، القذائف والصواريخ تتطاير فوق منازله، مدفع هاون فوق عربة مدرعة في القلعة يصب نيرانه على المخيم.
Unknown page