218

Bayan Wa Tacrif

البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف

Investigator

سيف الدين الكاتب

Publisher

دار الكتاب العربي

Publisher Location

بيروت

عمر فَدخل ثمَّ اسْتَأْذن عَليّ فَدخل ثمَّ اسْتَأْذن سعد بن مَالك فَدخل ثمَّ اسْتَأْذن عُثْمَان بن عَفَّان فَدخل وَرَسُول الله ﷺ يتحدث كاشفا عَن ركبته فَرد ثَوْبه على ركبته وَقَالَ لامْرَأَته استأخري عني فتحدثوا سَاعَة ثمَّ خَرجُوا فَقَالَت عَائِشَة فَقلت يَا رَسُول الله دخل عَلَيْك أَصْحَابك فَلم تصلح ثَوْبك وَلم تؤخرني حَتَّى دخل عُثْمَان قَالَ يَا عَائِشَة أَلا أستحي من رجل تَسْتَحي مِنْهُ الْمَلَائِكَة وَالَّذِي نفس مُحَمَّد بِيَدِهِ إِن الْمَلَائِكَة فَذكره ثمَّ قَالَ وَلَو دخل وَأَنت قريبَة مني لم يرفع رَأسه وَلم يتحدث حَتَّى يخرج (٥٧٥) إِن الْمَلَائِكَة لَا تحضر جَنَازَة الْكَافِر بِخَير وَلَا المتضمخ بالزعفران وَلَا الْجنب أخرجه الإِمَام أَحْمد وَأَبُو دَاوُد عَن عمار بن يَاسر ﵁ سَببه كَمَا فِي أبي دَاوُد عَن عمار قَالَ قدمت على أَهلِي لَيْلًا وَقد تشققت يداي فخلقوني بزعفران فَغَدَوْت على النَّبِي ﷺ فَسلمت عَلَيْهِ فَلم يرد عَليّ وَلم يرحب بِي فَقَالَ اذْهَبْ فاغسل هَذَا عَنْك فَذَهَبت فغسلته وَجئْت وَقد بَقِي عَليّ مِنْهُ ردع فَسلمت فَلم يرد عَليّ وَلم يرحب بِي وَقَالَ اذْهَبْ فاغسل هَذَا عَنْك فَذَهَبت فغسلته ثمَّ جِئْت فَسلمت فَرد عَليّ ورحب بِي وَقَالَ إِن الْمَلَائِكَة فَذكره (٥٧٦) إِن الْمَوْت فزع فَإِذا رَأَيْتُمْ الْجِنَازَة فَقومُوا أخرجه الإِمَام أَحْمد وَمُسلم عَن جَابر بن عبد الله ﵁ سَببه كَمَا فِي مُسلم عَنهُ قَالَ مرت جَنَازَة فَقَامَ لَهَا رَسُول الله ﷺ وقمنا مَعَه فَقُلْنَا يَا رَسُول الله إِنَّهَا يَهُودِيَّة فَقَالَ إِن الْمَوْت فَذكره (٥٧٧) إِن لِلْمُؤمنِ حَقًا إِذا رَآهُ أَخُوهُ أَن يتزحزح لَهُ أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي

1 / 219