Bayan Wa Tacrif
البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف
Investigator
سيف الدين الكاتب
Publisher
دار الكتاب العربي
Publisher Location
بيروت
Genres
Hadith Studies
الْأَجْزَاء أعطيناك حَقك
(٤٧٨) إِن الله لم يَبْعَثنِي مُعنتًا وَلَا مُتَعَنتًا وَلَكِن بَعَثَنِي معلما ميسرًا
أخرجه مُسلم وَالْبَيْهَقِيّ عَن عَائِشَة ﵂
سَببه أَن رَسُول الله ﷺ لما أمره الله بِتَخْيِير نِسَائِهِ فَبَدَأَ بعائشة ﵂ فَخَيرهَا فاختارته وَقَالَت يَا رَسُول الله لَا تقل إِنِّي اخْتَرْتُك فَقَالَ رَسُول الله إِن الله فَذكره
وَيَأْتِي نَحوه عِنْد التِّرْمِذِيّ بِلَفْظ إِنَّمَا بَعَثَنِي آيَة مبلغا وَلم يَبْعَثنِي مُتَعَنتًا وَأخرج الْبَغَوِيّ فِي شرح السّنة من طَرِيق البُخَارِيّ عَن أبي سَلمَة أَن عَائِشَة زوج النَّبِي ﷺ أخْبرته أَن رَسُول الله ﷺ جاءها حِين أمره الله تَعَالَى أَن يُخَيّر أَزوَاجه قَالَت فَبَدَأَ بِي رَسُول الله ﷺ فَقَالَ إِنِّي ذَاكر لَك أمرا لَا عَلَيْك أَن تستعجلي حَتَّى تَسْتَأْمِرِي أَبَوَيْك وَقد علم أَن أَبَوي لم يَكُونَا يَأْمُرَانِي بِفِرَاقِهِ قَالَت ثمَّ قَالَ إِن الله تَعَالَى قَالَ ﴿يَا أَيهَا النَّبِي قل لِأَزْوَاجِك﴾ ٩٠ (الْأَحْزَاب ٢٨) ٥٠ إِلَى تَمام الْآيَتَيْنِ فَقلت لَهُ فَفِي هَذَا أَستَأْمر أَبَوي فَإِنِّي أُرِيد الله وَرَسُوله وَالدَّار الْآخِرَة
هَذَا حَدِيث مُتَّفق على صِحَّته ثمَّ قَالَ وَرَوَاهُ أَبُو الزبير عَن جَابر وَقَالَ قَالَت عَائِشَة أَسأَلك أَن لَا تخبر امْرَأَة من نِسَائِك بِالَّذِي قلت
قَالَ إِن الله فَذكره
(٤٧٩) إِن الله تَعَالَى لم يَأْمُرنَا فِيمَا رزقنا أَن نكسو الْحِجَارَة وَاللَّبن والطين
أخرجه الشَّيْخَانِ وَأَبُو دَاوُد عَن عَائِشَة ﵂
سَببه كَمَا فِي أبي دَاوُد عَنْهَا قَالَت خرج رَسُول الله ﷺ فِي بعض مغازيه وَكنت أتحين قفوله فَأخذت نمطا كَانَ لنا فَسترته على الْعرض فَلَمَّا جَاءَ استقبلته فَقلت السَّلَام عَلَيْك يَا رَسُول الله وَرَحْمَة الله وَبَرَكَاته الْحَمد لله
1 / 183