109

Bayan Sarih

البيان الصريح والبرهان الصحيح في مسألة التحسين والتقبيح

الحادي والعشرون: قوله تعالى: {أولم يروا أنا جعلنا حرما آمنا ويتخطف الناس من حولهم أفبالباطل يؤمنون وبنعمة الله يكفرون}.

الثاني والعشرون: قوله تعالى: {ولقد آتينا لقمان الحكمة أن اشكر لله ومن يشكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن الله غني حميد} فجعل الإيمان الذي هو اعتقاد بالجنان وقول باللسان، وعمل بالأركان شكرا، وتركه كفرا ومثل ذلك.

الثالث والعشرون: قوله تعالى: {فلما رآه مستقرا عنده قال هذا من فضل ربي ليبلوني أأشكر أم أكفر ومن شكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن ربي غني كريم} ومن الضرب الذي قبل هذا.

الرابع والعشرون: قوله تعالى: {ويعبدون من دون الله ما لا يملك لهم رزقا من السماوات والأرض شيئا ولا يستطيعون(73)فلا تضربوا لله الأمثال إن الله يعلم وأنتم لا تعلمون} ومنه.

الخامس والعشرون: قوله تعالى: {كذلك يتم نعمته عليكم لعلكم تسلمون} ومنه.

السادس والعشرون: قوله تعالى: {يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها وأكثرهم الكافرون} ومنه.

Page 118