العلماء المعروفين المشهورين بالعلم والصلاح والدين الذين لهم قدم صدق في العالمين وإنما يعتقد هذا من يجوز دعاء الصالحين والالتجاء إليهم في الحياة وبعد الممات وبهذا تعرف خطأ هذا المعترض في اعتراضه على الصنعاني رحمه الله تعالى.
فصل: قال المعترض ومن تلك الأمور التي ذكر عبد الله السندي في رسالته قوله في حال زائر قبور الصالحين لكن لأي معنىً قام يمشي إلى القبر إلى آخر ما ذكره ثم قال وإذا لم يكن له اعتقاد في الميت على الصفة التي ذكرنا فهو عاص أثم إلى آخر كلامه نقلًا عن محمد بن إسماعيل الصنعاني هذا ما نقله المكي قال وهو صريح في أن الصنعاني المذكور من التابعين لابن تيمية في معتقد هم الفاسد أن الولي الصالح لا يبقى له قدر ولا تشريف بعد موته إلى آخر ما ذكره وهذا المكي جاهل لا يعرف الرجال بالحق بل من كان معتقده معتقد أهل السنة والجماعة فهو من أتباع ابن تيمية ونعما هي من خصلة سنيته، وحينئذ فالجواب أن يقال: قد تقدم قريبًا نفى مساواة الميت بالحي فلا نطيل بإعادته فلم يبق إلاّ