(١) في غير الأصل - ومكافئاً.

(٢) سقط من غير الأصل

(٣) سقط من - م

(٤) في غير الأصل - ببقاء

(٥) يشير المصنف إلى قوله تعالى: ﴿ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا﴾ النساء (٦٩) ومعلوم أن هؤلاءهم الذين رضي الله منهم القول والعمل فمن كان معهم فقد فاز ورشد.

(٦) مراد المصنف بذلك هداية التوفيق لما علم أن الهداية قسمان، هداية الدلالة والإرشاد وهداية التوفيق، فهداية الدلالة يملكها العبد بل هو مطالب بها ولهذا قال الله في حق نبيه والناس تبع: ﴿وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم صراط الله الذى له ما في السموات وما في الأرض ألا إلى الله تصير الأمور﴾ الشورى (٥٢، ٥٣).

وأما هداية التوفيق فلا يملكها أحد من بني الإنسان بل هي من خصائص الخالق ولهذا كان النبي ﷺ حريصاً على هداية عمه أبي طالب ومع هذا مات على الكفر فنزل قوله تعالى ﴿إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين﴾ القصص (٥٦). فقال عليه الصلاة والسلام: ﴿لأستغفرن لك ما لم أنه عن ذلك﴾ بعد ما مات على الكفر فنزل قوله تعالى: ﴿ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو =