Basit Fi Sharh Jumal Zajjaji
Genres
============================================================
وأبطل هذا أبو علي بالنفي، وذلك آنك تقول : ما قام زيد فيرتفع زيد، وأنت تعلم أنه لم يفعل شييا (1)، وإنما ارتفع لأن الفعل أسند اليه، وبني للاخبار عه، على حسب ما ذكرته.
قوله: (أبدأ) قد قال هو في باب ما حمل من المفعول على المعنى : إن القاعل يجيء منصوباء في ضرورة الشعر اذا فهم المعنى وأنشد عليه: 27 - مثل القنافذ هذاجون قد بلغت نجران او بلغت سواتهم هجر(2) وقال غيره : يأتي ايضأ في الكلام قليلا لكنه لا يقاس عليه. وحكي "خرق الثوب المسماز" (3).
وأما ابن الطراوة فقال : اذا فهم المعنى فارفع ما شئت، واتصب ما شئت (4)، وانما يحافظ على رفع الفاعل ونصب المفعول اذا احتمل كل واحد منهما أن يكون فاعلا، وذلك نحو: ضرب زيد عمرا، لو لم ترفع زيدا، وتنصب عمرا لم يعلم الفاعل من المفعول، فيلزم على قوله آنك اذا متهج السالك ص 103.
السيوطي في همع الهوامع 254/2 ، وانظر التصريح 269/1، ونقل اليوطي في همع الهوامع 254/2 عن ابن عمرون أن الفاعل عند الكوفن يرتفع بإحداثه الفعل.
(1) الايضاح 14/1.
(2) الجمل ص 211، والبيت للاخطل وروايته في ديوانه 209/1.
عل العبارات هداجون قد بلفت نجران آو حدثت سواتهم هجر ولا شاهد فيه على هذه الرواية، وانظر البيت في مجاز القرآن 39/2، تأويل مشكل القرآن ص 149، الكامل 317/1، المحتب 118/2، ما يجوز للشاعر في الضرورة ص 100، شرح أبيات الجمل لابن سيده ل 133، الحلل ص 276، المحاجاة بالمسائل النحوية ص 105، أمالي اين الشجري 397/1 الفصول والجمل ص 187، ضرائر الشعر ص 268، مفنى اللبيب ص 917، شرح شواهده 972/2، همع الهوامع 8/3.
(4) انظر مقتى اللبيب ص 917، شرح ابن عقيل 147/2، التصريح 269/1 - 220، هع الهوامع 8/3 (4) التصريح 270/1، وانظر ابن الطراوة النحوى ص 268 فما بعدها 11
Page 262