Basic Introductions to the Sciences of the Quran
المقدمات الأساسية في علوم القرآن
Publisher
مركز البحوث الإسلامية ليدز
Edition Number
الأولى
Publication Year
١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م
Publisher Location
بريطانيا
Genres
1 / 5
1 / 6
1 / 7
1 / 8
(١) هذا التّعريف أصحّ ممّا اختاره الشّافعيّ ﵀، أنّ (القران) اسم جامد، كالتّوراة والإنجيل، وكان لا يهمزه، على قراءة ابن كثير المكّيّ. انظر: مناقب الشافعيّ، للبيهقيّ (١/ ٢٧٦ - ٢٧٧)، والأسماء والصّفات، للبيهقيّ كذلك (٢/ ٢٧ - ٢٨).
1 / 9
(١) حديث صحيح. أخرجه ابن ماجة (رقم: ٤٠٤٩) والحاكم في «المستدرك» (رقم: ٨٤٦٠) من طريق أبي معاوية الضّرير، عن أبي مالك الأشجعيّ، عن ربعيّ بن حراش، عن حذيفة بن اليمان، قال: قال رسول الله ﷺ: «يدرس الإسلام كما يدرس وشي الثّوب، حتّى لا يدرى ما صيام ولا صلاة، ولا نسك ولا صدقة، وليسرى على كتاب الله ﷿ في ليلة فلا يبقى في الأرض منه آية، وتبقى طوائف من النّاس: الشّيخ الكبير والعجوز، يقولون: أدركنا آباءنا على هذه الكلمة: لا إله إلّا الله، فنحن نقولها». قلت: إسناده صحيح، وقال الحاكم: «حديث صحيح على شرط مسلم»، وقال البوصيريّ في «زوائد ابن ماجة» (٣/ ٢٥٤): «هذا إسناد صحيح، رجاله ثقات». وأمّا من حديث أبي هريرة؛ فأخرجه ابن حبّان في «صحيحه» (رقم: ٦٨٥٣) من طريق عليّ بن مسهر عن سعد بن طارق (وهو أبو مالك الأشجعيّ) عن أبي حازم، عن أبي هريرة، عن النّبيّ ﷺ، وفيه الجملة المذكورة. وإسناده صالح. ورواه فضيل بن سليمان عن أبي مالك الأشجعيّ عن ربعيّ عن حذيفة، وعن أبي حازم عن أبي هريرة، قالا: قال رسول الله ﷺ: «يسرى على كتاب الله ليلا، فيصبّح النّاس ليس في الأرض ولا جوف مسلم منه آية». أخرجه الضّياء المقدسيّ في «اختصاص القرآن بعوده إلى الرحيم الرّحمن» (رقم: ١٧) والدّيلميّ في «مسند الفردوس» (٤/ ١٦٧/ ب- زهر) وإسناده صحيح. فبيّنت هذه الرّواية أنّ أبا مالك حفظ الحديث عن حذيفة وأبي هريرة جميعا. ورواه بعضهم موقوفا على حذيفة وأبي هريرة، والرّفع أصحّ، على أنّ مثل هذا لا يقال من قبل الرّأي، فله حكم الرّفع.
1 / 10
(١) هذه الجملة بيان للاعتقاد في القرآن العظيم، وتفصيلها في كتابي «العقيدة السلفية في كلام ربّ البريّة».
1 / 11
1 / 12
1 / 13
(١) لسان العرب، مادة: سور (٤/ ٣٨٦ - ٣٨٧). (٢) لسان العرب، مادة: أيا (١٤/ ٦٢). (٣) معجم مقاييس اللّغة، لابن فارس (١/ ١٦٨ - ١٦٩)، الصّحاح، للجوهري (٦/ ٢٢٧٦).
1 / 14
(١) حديث صحيح. متّفق عليه: أخرجه البخاريّ (رقم: ٤٦٩٦، ٦٨٤٦) ومسلم (رقم: ١٥٢).
1 / 15
1 / 16
(١) فراث: أي أبطأ.
1 / 17
(١) أقراء الشّعر: طرقه وأنواعه وأوزانه وقوافيه. (٢) حديث صحيح. أخرجه مسلم في «صحيحه» (رقم: ٢٤٧٣). (٣) هذا وصف عجيب، وسمة خاصّة لهذا القرآن العظيم، فإنّه تتلوه ألسنة لم تفتق بالعربيّة، بل ربّما تعسّر عليها قراءة سواه من الكلام العربيّ، أمّا هو فتنطلق به الألسنة مع عجمتها، وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ، وهذا رأيناه وشهدناه.
1 / 18
(١) أي لا يأتي عليه التكرار بذهاب لذّته، بل هو في كل مرّة جديد، مهما تكرّرت تلاوته، وليس كذلك سائر الكلام. (٢) روي هذا حديثا مرفوعا إلى النّبيّ ﷺ، ولا يصحّ. فأخرجه ابن أبي شيبة (١٠/ ٤٨٢) وأحمد (رقم: ٧٠٤) والدّارمي (رقم: ٣٢١١) والتّرمذيّ (رقم: ٢٩٠٦) والنّسائيّ في «مسند عليّ» - كما في «تهذيب الكمال» (٣٤/ ٢٦٧) - وغيرهم، من طريق الحارث بن عبد الله الأعور، عن عليّ بن أبي طالب، به. قال التّرمذيّ: «إسناده مجهول، وفي الحارث مقال». قلت: التّحقيق أنّ علّته ضعف الحارث، وما أشار إليه التّرمذيّ من الجهالة زائل أثرها بالمتابعة، والأشبه أن يكون هذا من كلام أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب، أخطأ الحارث في رفعه.
1 / 19
1 / 20
(١) إعجاز القرآن، لأديب الإسلام مصطفى صادق الرّافعي (ص: ١٧٠).
1 / 21
1 / 22
1 / 23
1 / 24