Al-Baṣāʾir al-Naṣīriyya fī ʿilm al-manṭiq
البصاير النصيريه في علم المنطق
Genres
وأما فى الشكل الثانى فيمكن نتاج الكبرى السالبة من (1) الكليتين بالنتيجة وعكس الصغرى، ثم عكس النتيجة الثانية.
ولكن هذا لا يكون دورا عند أكثرهم، لانه يحتاج الى عكس زائد وفى الحقيقة هو دور، اذ الدور هو أن يبين الشيء بما يبين بالشيء سواء كان بعكس واحد أو أكثر، ولا مشاحة معهم فى تخصيص اسم الدور بما يتم البيان فيه بعكس واحد.
وان كانت السالبة صغرى فيمكن نتاجها بالنتيجة وعكس الكبرى من (2) الشكل الثانى بعينه، وأما الموجبة فلا يمكن نتاجها بنحو نتاج السالبة ولكن ان كانت الموجبة صغرى وردت النتيجة الى العدول وردت المقدمة السالبة الى لازم هذا السلب نتجت الموجبة من (3) غير حاجة الى العكس.
لكن القوم لا يسمون هذا دورا ومثاله: «كل ب ج ولا شيء من ا ج فلا شيء من ب ا» فتأخذ النتيجة معدولة وهى «كل ما هو ب فليس ا» وتأخذ لازم المقدمة السالبة من حيث اختصاص السلب بموضوعها وهو «كل ما ليس
غ
Page 310