172

Baṣāʾir dhawīʾl-tamyīz fī laṭāʾif al-kitāb al-ʿazīz

بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز

Editor

محمد علي النجار

Publisher

المجلس الأعلى للشئون الإسلامية - لجنة إحياء التراث الإسلامي

Publisher Location

القاهرة

عَدُوٍّ لَّكُمْ﴾ م ﴿بَرَآءَةٌ مِّنَ الله﴾ ن ﴿وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا﴾ م ﴿إِنَّ الله لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ﴾ ن وقوله ﴿والذين لاَ يَدْعُونَ﴾ إِلى قوله ﴿وَمَنْ تَابَ﴾ ن ﴿إِنَّ المنافقين فِي الدرك الأسفل مِنَ النار﴾ م ﴿إِلاَّ الذين تَابُواْ﴾ ن ﴿فَمَا لَكُمْ فِي المنافقين فِئَتَيْنِ﴾ وقوله ﴿فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ الله لاَ تُكَلَّفُ إِلاَّ نَفْسَكَ﴾ م آية السّيف ن.
المتشابهات فى هذه السورة:
﴿والله عَلِيمٌ حَلِيمٌ﴾ ليس غيره أَى عليم بالمُضارة، حليم عن المُضارة.
قوله: ﴿خَالِدِينَ فِيهَا وذلك الفوز العظيم﴾ بالواو، وفى براءَة (ذلك) بغير واو، لأَنَّ الجملة إِذا وقعت بعد أَجنبيَّة لا تحسن إِلاَّ بحرف العطف. وإِن كان بالجملة الثانية ما يعود إِلى الجملة الأَولى حسن إِثبات حرف العطف، وحسن الحذف؛ اكتفاءً بالعائد. ولفظ (ذلك) فى الآيتين يعود إِلى ما قبل الجملة، فحسن الحذف والإِثبات فيهما. ولتخصيص هذه السّورة بالواو وجهان لم يكونا فى براءَة: أَحدهما موافقة

1 / 173