311

بالقسط قال ومن كبر بين يدي الإمام وقال لا إله إلا الله وحده لا شريك له كتب الله له رضوانه الأكبر ومن كتب الله رضوانه الأكبر يجب أن يجمع بينه وبين إبراهيم ومحمد(ص)والمرسلين في دار الجلال فقلت له وما دار الجلال قال نحن الدار وذلك قول الله تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين فنحن العاقبة يا سعد وأما مودتنا للمتقين فيقول الله تبارك وتعالى تبارك اسم ربك ذي الجلال والإكرام فنحن جلال الله وكرامته التي أكرم الله تبارك وتعالى العباد بطاعتنا

تم الجزء السادس ويتلوه الجزء السابع من بصائر الدرجات

Page 312