إجَازَة الْمُؤلف برنامجه لأبي الْقَاسِم الْبيَاض وولديه
الْحَمد لله كَمَا يجب لجلاله وَالصَّلَاة وَالسَّلَام على نَبينَا مُحَمَّد وَآله
سَأَلَ مني الطَّالِب الأنبل الْحَافِظ الْفَهم النبيه الْمُجْتَهد أَبُو الْحسن عَليّ ابْن الشَّيْخ الْفَقِيه الْخَطِيب الْمُعظم الْمَاجِد الْأَكْمَل الْأَفْضَل أبي الْقَاسِم بن عَليّ بن مُحَمَّد بن أَحْمد الشهير بالبياضي تولى الله حفظه وأجزل من ثَوَاب الْعلم حَظه أَن يحمل عني برنامجي هَذَا بعد أَن قَرَأَهُ بِلَفْظِهِ قِرَاءَة مُقَابلَة وَتَصْحِيح فأجبته لذَلِك إسعافا لقصده ومراعاة لخلوص وده وأجزت لَهُ أَن يرويهِ عني وَأَن يرويهِ من شَاءَ إجَازَة تَامَّة شَامِلَة لَهُ ولوالده الْمَذْكُور ولأخيه مُحَمَّد أقرّ الله فيهمَا عين أَبِيهِمَا وَلكُل مَا يَصح عِنْده أَنه دَاخل فِي روايتي على الْإِطْلَاق والعموم وبالشرط الْمَعْلُوم قَالَ هَذَا وَكتبه بِخَطِّهِ عبيد الله مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عَليّ بن عبد الْوَاحِد المجاري لطف الله بِهِ وَغفر لَهُ وَأصْلح قَوْله وَعَمله وَفِي أَوَاخِر رَجَب الْفَرد الْمُبَارك من عَام ثَمَانِيَة وَخمسين وَثَمَانمِائَة أَوَاخِر جويلية ١٤٥٤ وَالْحَمْد لله وَسَلام على عباده الَّذين اصْطفى
1 / 81
مُقَدّمَة الْمُؤلف
بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم
صلى الله على سيدنَا مُحَمَّد وَآله وَسلم
يَقُول عبيد الله مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن على بن عبد الْوَاحِد المجاري خار الله لَهُ وَأصْلح قَوْله وَعَمله
الْحَمد لله الَّذِي جعل الْعلم هدى ونورا ومورد رَحْمَة لَا مَمْنُوعًا وَلَا مَحْظُورًا وأيده من خلائفه بِمن أوجب لحزبه علوا ولكلمته ظهورا وآثر لَهُ عناية حفطة من عمد الْإِسْلَام ذكرا حكيما وخبرا مأثورا
وَالصَّلَاة وَالسَّلَام على سيدنَا مُحَمَّد نَبِي الرَّحْمَة الشاملة خَاصَّة وجمهورا المتلقي عَن ربه بوساطة من خصّه بِقُرْبِهِ مَا هدى بصائر وَشرح
1 / 83
صدورا وَرَضي الله عَن آله وَصَحبه الَّذين بلغُوا عَنهُ مَا كَانَ من لَفظه الشريف مَنْقُولًا أَو فِي كِتَابه الْمنزل مسطورا وتحملوه عدلا عدلا عناية كَرِيمَة وسعيا مبرورا
أما بعد فإنني رسمت هَذِه الأحرف مسميا لأشياخي الجلة الْعلمَاء الْأَعْلَام شموس الْعُلُوم وبدور الْإِسْلَام الَّذين أخذت عَنْهُم وهم جملَة وافرة
فَمنهمْ الَّذين أخذت عَنْهُم بالحضرة وهم جمَاعَة مِنْهُم
- ١ الشَّيْخ الإِمَام الْعَلامَة بَحر الْبَيَان وأوحد الزَّمَان أَبُو مُحَمَّد عبد الله بن الإِمَام الْمُحدث الْحَافِظ أبي الْقَاسِم مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن جزي الْكَلْبِيّ ﵀
قَرَأَ عَلَيْهِ شَيخنَا الْحَاج الْمَذْكُور حرف نَافِع بِالْجمعِ من أول الْقُرْآن الْعَظِيم إِلَى قَوْله سُبْحَانَهُ و﴿وَلَقَد وصلنا لَهُم القَوْل لَعَلَّهُم يتذكرون﴾
قَالَ وقرأت عَلَيْهِ تصريف سِيبَوَيْهٍ تفقها بلفظي وانتهيت بِالْقِرَاءَةِ إِلَى قَوْله هَذَا بَاب مَا قيس من المعتل من بَنَات الْيَاء وَالْوَاو وَلم يَجِيء فِي الْكَلَام نَظِيره إِلَّا من غير المعتل
1 / 84
وشرعت عَلَيْهِ فِي قِرَاءَة التَّفْسِير الْمُسَمّى بِكِتَاب التسهيل لعلوم التَّنْزِيل من تأليف السَّيِّد وَالِده الْمَذْكُور وَتمّ لي مِنْهُ بِقِرَاءَتِي وَقِرَاءَة غَيْرِي جَمِيع الْمُقدمَة الَّتِي افْتتح بهَا تَفْسِيره الْمَذْكُور
وَسمعت بِقِرَاءَة غَيْرِي تفقها أَكثر تَفْسِير الزَّمَخْشَرِيّ وَأكْثر النّصْف الأول من كتاب الْإِيضَاح لأبي عَليّ الْفَارِسِي وإعراب أَكثر القصيدة الْمُسَمَّاة بالبردة وَبَعض الْمِصْبَاح لِابْنِ مَالك وَبَعض ألفية ابْن مَالك
1 / 85
وحَدثني بهَا عَن الإِمَام النَّحْوِيّ أبي حَيَّان بن حَيَّان إجَازَة عَن مؤلفها أبي عبد الله إجَازَة وَبَعض التَّنْقِيح للقرافي مُقَدّمَة الْمُسْتَصْفى لأبي حَامِد وَبَعض الْعُمْدَة فِي الحَدِيث وَبَعض تَلْخِيص الْمِفْتَاح فِي الْبَيَان وَبَعض الْجمل فِي النَّحْو لأبي الْقَاسِم الزجاجي وإعراب بعض الحماسة
1 / 86
وَسمعت عَلَيْهِ رِوَايَة بِقِرَاءَة غَيْرِي كتاب الْأَنْوَار السّنيَّة فِي الْأَلْفَاظ السّنيَّة من تأليف السَّيِّد وَالِده ﵄
وَأَجَازَ لي بعد سُؤال الْإِجَازَة مِنْهُ جَمِيع مَا ذكر وَمَا رَوَاهُ وصنفه ونظمه ونثره فِي أَنْوَاع الْعُلُوم على شَرطه الْمَعْلُوم إجَازَة عَامَّة وَكتب خطّ يَده بِصِحَّة ذَلِك
وَمن شُيُوخه الإِمَام الْمُحدث وَالِده الْمَذْكُور
قَرَأَ عَلَيْهِ وَأَجَازَهُ عَامَّة وأستدعى لَهُ من شُيُوخ الْمشرق
وَله تواليف وَهِي تَفْسِير الْقُرْآن الْمَذْكُور وَكتاب أصُول الْقُرَّاء لسِتَّة وأفرد نَافِعًا بتأليف آخر سَمَّاهُ الْمُخْتَصر البارع ووسيلة الْمُسلم فِي اخْتِصَار مُسلم والأنوار السّنيَّة فِي الْأَلْفَاظ السّنيَّة والدعوات والأذكار
1 / 87
والقوانين الْفِقْهِيَّة والضروري من علم الدّين والوصول إِلَى علم الْأُصُول والنور الْمُبين فِي قَوَاعِد عقائد الدّين وَغير ذَلِك
ومولده فِي التَّاسِع عشر لربيع الأول عَام ثَلَاثَة وَتِسْعين وسِتمِائَة ١٧ فيفري ١٢٩٤ وَتُوفِّي ﵀ شَهِيدا فِي طريف ظهر يَوْم الِاثْنَيْنِ سَابِع جمادي الأولى عَام أحد وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة ٢٩ أكتوبر ١٣٤٠
وَيحمل شَيخنَا أَبُو مُحَمَّد عَن وَالِده أبي الْقَاسِم ﵄ جَمِيع هَذِه التواليف وَجَمِيع مَا يتضمنه برنامجه وَكَذَلِكَ يحمل عَن شيخ وَالِده إِمَام وقته خَاتِمَة الْمُحدثين بالمغرب أبي جَعْفَر أَحْمد بن الزبير بوساطة وَالِده جَمِيع مروياته وَمن المرويات مَا تضمنه برنامجه من المقروءات والمسموعات والإجازات وَمن المرويات ردع الْجَاهِل وإيضاح السَّبِيل والبرهان وصلَة
1 / 88
الصِّلَة ومفتاح السَّعَادَة الأبدية من تلمح معنى الأحدية وَكتاب ملاك التَّأْوِيل فِي الْمُتَشَابه اللَّفْظ من آي التَّنْزِيل إِلَى غير ذَلِك مِمَّا هُوَ دَاخل تَحت عُمُوم الْإِجَازَة
وأحمل أَنا ذَلِك كُله وَمن جملَة مَا أحمل عَن شَيْخي أبي مُحَمَّد عبد الله ﵁ جَمِيع تصانيف الإِمَام أبي عَمْرو بن الْحَاجِب إجَازَة عَن الْأُسْتَاذ الْمُحدث النَّاقِد الْمسند أبي مُحَمَّد عبد الْمُهَيْمِن الْحَضْرَمِيّ عَن غير وَاحِد من أشياخه
1 / 89
وَمِنْهُم الإِمَام الْعدْل أَبُو فَارس عبد الْعَزِيز بن إِبْرَاهِيم الهواري وَأَبُو عبد الله مُحَمَّد بن مُحَمَّد الكتامي الضَّرِير عرف بِابْن الخضار التلمسانيان فِيمَا أجازاه مشافهة غير مرّة كِلَاهُمَا عَن الإِمَام أبي عَمْرو بن الْحَاجِب إجَازَة
وَكَذَلِكَ أحمل عَنهُ تصانيف الإِمَام أبي عبد الله بن مَالك سَمَاعا لبعضها وإجازة لجميعها عَن الْأُسْتَاذ الْمُحدث عبد الْمُهَيْمِن الْمَذْكُور عَن شَيْخه إِمَام النُّحَاة أبي عبد الله الْحلَبِي الْمَعْرُوف بِابْن النّحاس وَعَن أبي عبد الله مُحَمَّد بن أبي الْفَتْح البعلبكي عَنهُ وَكَذَا أحمل عَن الْأَرْبَعين حَدِيثا التساعيات تَخْرِيج الإِمَام أبي مُحَمَّد عبد الْمُهَيْمِن الْحَضْرَمِيّ عَنهُ
وَمن شُيُوخه أَيْضا فِي الْقِرَاءَة كَبِير المقرئين وَرَئِيس المدرسين إِمَام عُلُوم اللِّسَان قَاضِي الْجَمَاعَة الْعَلامَة الشريف أَبُو الْقَاسِم مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد الله بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد الحسني
1 / 90
سمع عَلَيْهِ شَيخنَا ﵄ أَكثر سِيبَوَيْهٍ وَأكْثر إِيضَاح أبي عَليّ الْفَارِسِي وَغير ذَلِك
وَمن شُيُوخه شيخ الْجَمَاعَة الشهير ذكره فِي الأقطار الشَّائِع علمه فِي الْأَمْصَار مفتي الأندلس وقدوتها الْأُسْتَاذ أَبُو سعيد فرج بن قَاسم بن أَحْمد بن لب التغلبي
قَرَأَ عَلَيْهِ شَيخنَا وانتفع بِهِ
وَمن شُيُوخه الْأُسْتَاذ الْكَبِير الإِمَام الْعَلامَة الشهير أَبُو عبد الله مُحَمَّد
1 / 91
بن عَليّ ابْن الفخار ﵀
قَرَأَ عَلَيْهِ النَّحْو وَغَيره
ومولد شَيخنَا أبي مُحَمَّد الْمَذْكُور لَيْلَة الْخَمِيس الرَّابِع من شَوَّال عَام أحد وَثَلَاثِينَ وَسَبْعمائة ١١ جويلية ١٣٣١ ووفاته ضحوة يَوْم الثُّلَاثَاء الثَّامِن وَالْعِشْرين لشهر جمادي الثَّانِيَة من عَام ٨١٠ عشرَة وَثَمَانمِائَة
٢ - وَمِنْهُم الشَّيْخ الْكَبِير الْعَلامَة إِمَام الْأَئِمَّة فِي إقراء الْقُرْآن الْأُسْتَاذ أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن على الْكِنَانِي القيجاطي
قَرَأت عَلَيْهِ الْقُرْآن الْعَظِيم بالقراءات الثماني المتداولة الْمَشْهُورَة وَالرِّوَايَات السِّت عشرَة المسطورة وبالإدغام الْكَبِير لأبي عَمْرو بن الْعَلَاء فِي رِوَايَته
1 / 92
المأثورة فِي اثْنَتَيْ عشرَة ختمة ختمة لورش عَن نَافِع ثمَّ ختمة لقالون عَنهُ ثمَّ ختمة جمعت فِيهَا بَين روايتي ورش وقالون لورش بترك الإمالة فِي ذَوَات الْيَاء ولقالون بِضَم مِيم الْجَمِيع وَقصر الْمُنْفَصِل وختمة ختمة لكل إِمَام من الْأَئِمَّة السِّتَّة البَاقِينَ من السَّبْعَة الْمَشْهُورين جمعا بَين روايتي رواييه ثمَّ ختمة لأبي مُحَمَّد يَعْقُوب بن إِسْحَاق الْحَضْرَمِيّ بِالْجمعِ كَمَا ذكر ثمَّ ختمة جمعت فِيهَا بَين الْقرَاءَات السَّبع ثمَّ ختمة بِقِرَاءَة قالون من طَرِيق أبي نشيط وقفت فِيهَا على رُؤُوس الْآي فِي حِين الْقِرَاءَة وَذَلِكَ على عدد أهل الْمَدِينَة الْأَخير وكل ذَلِك عَن طَرِيق الإِمَام الْحَافِظ أبي عَمْرو عُثْمَان بن سعيد الْمُقْرِئ الداني ﵁
1 / 93
وَأخذت عَنهُ حُرُوف السَّبْعَة من طَرِيق الإِمَام أبي مُحَمَّد مكي وطرق الإِمَام أبي عبد الله بن شُرَيْح وَطَرِيق الإِمَام أبي على الْأَهْوَازِي على مَا تضمنه كتاب الْإِقْنَاع
وَلما أكملت هَذِه الْقرَاءَات على حسب مَا ذكرت سَأَلت من شَيْخي وبركتي أبي عبد الله ﵁ أَن يكْتب لي كتابا يشْتَمل على مَا قرأته عَلَيْهِ وينطوي على صِحَة مَا أسْندهُ إِلَيْهِ فَأَجَابَنِي إِلَى مَا سَأَلت وحَدثني أَنه أَخذ هَذِه الْقرَاءَات تِلَاوَة وَرِوَايَة عَن جمَاعَة من الْأَشْيَاخ ﵏ حَسْبَمَا
1 / 94
ذكر فِي إجازتي وَتركت ذكرهم وَذكر مَا قَرَأَ عَلَيْهِم وأسانيدهم فِيهَا خيفة الطول وَأذن لي ﵁ أَن أحدث عَنهُ بهَا وبغيرها مِمَّا أضْرب فِي الْإِجَازَة عَن ذكره
وَأخذت عَنهُ ﵀ من الْكتب مَا أذكر
فَمِنْهَا كتاب الْإِقْنَاع الْمَذْكُور تصنيف الإِمَام الْعَلامَة أبي جَعْفَر أَحْمد بن الباذش قَرَأت عَلَيْهِ جَمِيعه تفقها بلفظي وحَدثني بِهِ عَن الْأُسْتَاذ النَّحْوِيّ اللّغَوِيّ أبي عبد الله مُحَمَّد بن بيبش عَن الْأُسْتَاذ الْمُحدث أبي جَعْفَر بن الزبير عَن أبي الْوَلِيد الْمسند الْعَطَّار عَن الْخَطِيب أبي جَعْفَر بن حكم عَن أبي جَعْفَر بن الباذش
والشاطبية الْكُبْرَى لأبي الْقَاسِم بن فيره وَسمعت جَمِيعهَا عَلَيْهِ تفقها
1 / 95
بِقِرَاءَة غَيْرِي وحَدثني بهَا عَن الْخَطِيب أبي عبد الله اللوشي عَن الْأُسْتَاذ أبي جَعْفَر بن الزبير عَن الإِمَام كَمَال الدّين أبي الْحسن بن شُجَاع عَن ناظمها الإِمَام أبي الْقَاسِم
ورجز ابْن بري قَرَأت جمعيه عَلَيْهِ تفقها بلفظي وسمعته مرّة ثَانِيَة تفقها بِقِرَاءَة غَيْرِي وحَدثني بِهِ عَن الشَّيْخ المسن الرِّوَايَة أبي الْحجَّاج يُوسُف ابْن عَليّ السدوري المكانسي قِرَاءَة عَلَيْهِ من ناظمه سَمَاعا عَلَيْهِ بالجامع
1 / 96
الْأَعْظَم من مَدِينَة فاس
ورجز الإِمَام أبي عبد الله بن مَالك سَمِعت عَلَيْهِ بعضه تفقها وَعرضت جَمِيعه عَن ظهر قلب وحَدثني بِهِ عَن الشَّيْخ القَاضِي نَسِيج وَحده الْحَاج أبي عبد الله الْمقري عَن الْأُسْتَاذ أبي الْحسن على بن مُزَاحم عَن قَاضِي الْقُضَاة بدر الدّين أبي عبد الله بن جمَاعَة عَن ناظمه والتيسير لأبي عَمْرو الداني سَمِعت عَلَيْهِ جَمِيعه وحَدثني بِهِ عَن شَيْخه
1 / 97
الإِمَام أبي عبد الله البيري عَن الْأُسْتَاذ الغافقي عَن قدوة النَّحْوِيين أبي الْحُسَيْن ابْن أبي الرّبيع عَن أبي عبد الله بن خلفون وَعَن جمَاعَة غَيره كلهم عَن أبي عبد الله مُحَمَّد بن زرقون عَن أبي عبد الله أَحْمد الْخَولَانِيّ عَن أبي عَمْرو مُؤَلفه
والرسالة للْإِمَام أبي مُحَمَّد بن أبي زيد القيرواني عرضت عَلَيْهِ
1 / 98
جَمِيعهَا عَن ظهر قلب وحَدثني بهَا عَن شيخ الْجَمَاعَة الْأُسْتَاذ أبي سعيد فرج بن لب سَمَاعا لجميعها عَلَيْهِ عَن الشَّيْخ الْأُسْتَاذ المتفنن أبي الْحسن القيجاطي عَن القَاضِي الْمُحدث أبي عَليّ بن أبي الْأَحْوَص عَن الشَّيْخ أبي عمرَان مُوسَى بن عبد الرَّحْمَن الشهير بالسخان عَن أبي الْقَاسِم بن بشكوال وَأبي مُحَمَّد بن بونة عَن أبي مُحَمَّد بن عتاب عَن أبي مُحَمَّد مكي بن أبي
1 / 99
طَالب الْمُقْرِئ وَأبي عبد الله بن عَابِد عَن الْمُؤلف أبي مُحَمَّد وَغير ذَلِك من أسانيده فِيهَا
والجمل لأبي الْقَاسِم الزجاجي سَمِعت كثيرا مِنْهُ عَلَيْهِ تفقها وحَدثني بِهِ عَن الْأُسْتَاذ أبي عبد الله البيري عَن أبي إِسْحَاق الغافقي عَن الْأُسْتَاذ أبي الْحُسَيْن بن أبي الرّبيع عَن ابْن خلفون والشلوبين عَن أبي عبد الله زرقون عَن أبي عبد الله الْخَولَانِيّ عَن أبي عمر أَحْمد الطلمنكي عَن أبي الْحسن الْأَنْطَاكِي عَن أبي الْقَاسِم الزجاجي
والإيضاح لأبي عَليّ الْفَارِسِي سَمِعت عَلَيْهِ بعضه تفقها وحَدثني بِهِ
1 / 100
عَن الْأُسْتَاذ أبي عبد الله بن بيبش عَن الإِمَام أبي جَعْفَر بن الزبير عَن أبي الْحسن الشاري عَن السُّهيْلي عَن القَاضِي أبي بكر بن الْعَرَبِيّ عَن أبي المظفر بن الْعَبَّاس عَن أبي بكر عبد القاهر بن عبد الرَّحْمَن عَن أبي الْحسن مُحَمَّد بن الْحُسَيْن ابْن أُخْت أبي عَليّ الْفَارِسِي عَن أبي عَليّ ﵀
وقوانين إِمَام النَّحْوِيين أبي الْحُسَيْن بن أبي الرّبيع سَمِعت عَلَيْهِ
1 / 101