93

============================================================

د

له فى العدر ويزادله فيالرزق فليبر والديه وليصل رجمه " وقال علاةة ،لا يرد القضاء إلا الدعاء ، ولا يزيد فى العمرإلا البر" وقال " من بر والديه طوبى له طوبى له وراد الله فى عمره" وقاچللة "رآيت رجلا من آمتى جاءه ملك الموت ليقض روحه فجاءه بر بوالديه فرده عنه وقاللالة "ما من شىء آطيع الله فيه

بأعجل ثوابا من صلة الرحم) وقال : لا تنزل الرحمة على قوم فيهم قاطع رحم"

وقال لا "ان الله تعالى ليعمر بالقوم الديار ويكثر لهم المال وما نظر اليهم منذ خلقهم ) قيل: وكيف ذلك 9 قال بصلهم أرحامهم . ولما ذكر له قتال بنى مدلج قال "إن الله تعالى منع مى بنى مدلج لصاتهم الرحم وطعنهم فى لبات الابل") يعنى نحرهم الابل للضيف وقال كعب الا حبار : مكتوب فى التوراة يا ابن آدم اتق ربك وبر والديك وصل رحمك آمدلك فى عمرك، وآيسر لك يسرك، وأصرف عنك عسرك: وقال ابن عمر رضى اله عنه : من اتقى ربه ووصل رحمه آنسيء له فى عمره - يعنى يزاد له فى عمره - وينمو ماله يعنى يكثر ويحبه أهله وعن الضحاك فى تفسير قوله تعالى (يمحو الله ما يشاء ويثبت) قال : إن الرجل ليصل رحمه وما بقى من عمره إلا ثلاثة أيام فيزيد الله فى عمرة ثلاثين سنة، وان الرجل ليقطع رحمه وقد يقى من عمره ثلاثون سنة فيحطه الله الى ثلاثة أيلم ويروى أن ملك الموت آخبر داود عليه السلام بقبض روح رجل بعد سبعة أيام ، فلما كان بعد مدة طويلة وجد داود ذلك الرجل حيا ، فسأل ملك الموت عنه فقال : إنه لما خرج من عندك وصل رحما قد كان قطعها فمد الله تعالى فى عمره عترين سنة

آخرىء وقال آنس رضى الله عنه : ثلاثة نفر فى ظل عرش الرحمن يوم القيامة، واصل الرحم يمد له فى عمره ويوسع له فى رزقه، وامرآة مات زوجها وترك يتامى

Page 93