273

============================================================

29 وهى الربو الذى لايزال صاحبه يتنفس نفسا ضعيفا - وقال هلةة "التراب ربيع الصبيان" وقال لعائشة "لاتأ كلى الطين فانه يغير اللون ويعظم البطن ويعين على القتل، من بات وفى بطنه مثقال من طين أكبه الله فى النار) .

{فصل} روى أن النبى ل كان يطلى بعيره بالقطران من الجرب.

وفى هذا دليل على مداواة البهائم والقطران هو الهناء وهو حار يابس فى الرابعة ، ويسمى حياة الميت ، وإذا استنشق فع من الوباء ، وإذا لطخ على الحلق فع من الخناق ، وإن لتت به فتيلة وأدخلت الأذن قطع مدتها، وإن قطر فيها قتل الدود والهوام الداخلة فيها ، وهو يطرد الهوام وإن جعل فى بيوت النمل قلعها، وإذا احتملته المرأة بصوفة آفسد النطفة وقتل الاجنة وأخرج الميتة، وإن جعل مع جوف العفص على الضرس المتأ كل نفعه القول فى المساكن : وقد مضى فى الباب الثالث قسم منها وأنه اة نهى عن مواضع الوباء ولما نزل المدينة وكانت شديدة الوباء دعا الله أن ينقل وباءها

إلى مهيعة وهى الجحفة ، فيختار سكن البرارى لصحة هوائها . قال أهل الطب : ونسبة هواء المدن إلى هواء البرارى كنسبة الماء الغليظ الجوهر الكدر الى الماء الصافى ، وذلك لأ ن هواء المدن را كد لارتفاع مبانيها وكثرة ما يتحلل من فضلات سا كنيها، وجيف دوابهم والشرف المرتفعة على التلال والجبال القليلة المياه والشجر أفضل ، فاذا لم يكن بد من سكنى المدن فليسكن المكشوفة الاآفاق ، ويسكن أطرافها ومما يلى الشمال أفضل ولتكن مجالس السكنى عالية البنيان ، واسعة الفناء، تخترقها ريح الشمال، وتدخلها الشمس لتلطف هواءها وليبعد عنها المستراحات ما أمكنه {فصل} فى السواك والخلال : قال يلاة "فى السواك عشر خصال ، مطهرة للفم، مرضاة للب، ومسخطة للشيطان ، ومحبة للحفظة، ويشد الثة، 18-

Page 273