205

============================================================

"أ كل التمر أمان من القولنج" والله اعلم .

القسم الثالث والثلاثون : مما روى أن فيه البركا المعسل ، قال الله تعالى (يخرح من بطونها شراب مخلف الوانه فيه شناء لناس) وهل "جل المله البركة فى العسل وفيه شفاء من جميع الأ وجاع" وقال و "من شرب

العسل فى كل شهر مرة يريد ما جاء به القرآن عوفى من سبعة وسبعين داء" وقال "نعم الشراب العل" وقال ه "من لعق العسل ثلاث غدوات كل شهر لم يصبه عظيم من البلاء ، وقال لالةه "غليكم بالعسل فوالذى نفسى بيده ما من بيت فيه عسل إلا وتستغفر الملائك لأ هل ذلك البيت ، فان شربه رجل منهم دخل فى جوفه ألف دواء، وخرج منه آلف داء ، فان مات وهو فى جوفه

لم تمس النار جسده" وقال صلى الله عليه وسلم " عليكم بالشفاءين العسل والقران" وقال صلى الله عليه وسلم "ما طلب الدواء بشىء أفضل من شربة عسل* وقال صلى الله عليه وسلم فى العسل "انه يسرو عن فؤادى ويجلو لى عن بصرى " وقال " الذباب كله فى النار لا النحلة " وكان ابن عمر رضى الله عنه لا يشكو قرحة ولا شييا إلا طلى عليه بالعسل حتى الدمل ، ويقول : تد جعل الله فيه شفاء

للناس . وقال على رضى الله عنه : اذا اشتكى أحدكم شيئا من بطنه فليسال امرآته ثلاثة دراهم من صداقها ، وفى رواية أربعة دراهم، فيشترى بها عسلا ويشر به بماء السماء، فيحمع الله الهنئ والمرى، والشفاء المبارك: القسم الرابع والثلاثون : مما يورث البركة كيل الطعام وتقويته وحسن التدبير والتقدير. قال "كينوا طعامكم يبارك لكم فيه ) وفى حديث آخر " قوتوا طعامكم يبارك لكم فيه (1)" ورومى " الطعام المكيل بركاة ؟ ويروى أن قوما (1) شكوا إلى النبى سرعة فناء طعامهم فقال " أتكيلون آم تهيلون ؟" قالوا (1) وقال الاوزاعى : يعنى به صغر الارغفة وقيل هو كقوله كيلوا طعامكم

Page 205