Your recent searches will show up here
============================================================
18 "المرء كثير بأخيه ، والمؤمن مرآة المؤمن ، وما التقى مؤمنان الا استفاد آحدهما من صاحبه خيرا ، والمؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا" . والمراد بذلك من يصلح أمر الدين والدنيا بموافقته ، وماسواه فلا بأس بمهاجرته . وقال عر رضي الله عنه : إذا رأى أحدكم ودأ من أخيه فليستمسك به . وقال " تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين ويوم الخيس ، فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيأ إلا رجل بينه وبين أخيه شحناء ، فيقال أنظروا هذين حتى يصطلحا" رواه مسلم فعلى الماقل أن يخرج من قلبه الحسد والغش والعداوة والبغض، وأن يحب المسلمين لاسلامهم ويصلح ذات بيهم، فقد كان علماء الدين يستروحون عند اللقاء ، ويتتاصرون ويتساهمون فى السراء والضراء . حتى قال الشافعى رحمه الله العلم يين أهل العلم رحم متصل . فكيف يدعى الاقتداء به جماعة صارعلمهم عداوة قاطعة19 وقال لةه "ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصدقة والصلاة {" قالوا بلى يارسول الله ! قال " إصلاح ذات البين ، وفساد ذات البين هى الحالقة" وقال " إن الله ليغفر ليلة النصف من شعبان لجميع من فى الأرض إلا من كان مشر كا أو مشاحتا " وقال "يقول الله تعالى وجبت جنتى للمتحابين فى ، والمتجالسين فى ، والمتزاورين فى ، والمتباذلين فى" وقال ولقه "لا يحل لاسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال، يلتقيان . فيعرض هذا ويعرض هذا، وخيرهما الذى يبدؤ بالسلام* ويروى "فمن هجر أخاه فوق ثلاث فهو فى النار" قال النووى رحمه الله : وهذا إذا كان هجره لحظ النفس وتعنت أهل لدنيا ، فان كان لا بتداعه ونحوه فلا بأس به . وقال ل "من نظر إلى وجه أخيه ظر ود غذر الله له" وقال لت "من أحب قوما فهو منهم يوم القيامة =
Page 188
Enter a page number between 1 - 439