176

============================================================

من اغتيب عنده أخوه المسلم وهو يقدر على نصرته فتصره نصره الله فى الدنيا والآخرة" وقال ة : "من رد الغية عن أخيه المسلم رد الله عنه سبعين آفة ونصره على من عاداه) {فصل) وقال ل "يقول الله تعالى ان كنتم تريدون رحمتى فارحموا خلقى" وقال "إنما يرحم الله من عباده الرحماء* وقال ة "الراحمون يرحمهم الرحمن ، ارحموا من فى الأرض يرحمكم من فى السماء" وقال ليه " إن الله لايرحم من لا يرحم ، ولا يغفر لمن لا يغفر ، ولا يتوب على من لايتوب ، ومن لا يرحم الناس لا يرحمه الله" وقال ل " ينادى مناد فى النار ياحنان يامنان نجتى من النار فيأمر الله مالكا فيخرجه حتى يقف بين يدى الله عز وجل ، فيقول الله تعالى له : هل رحمت فى شىء قط فأرحمك 9فيقول : يا رب رحمت عصفور" ويروى أن رجلا نزل به ضيف فذيح له عجلا عند أن ولد ولم يرحم آمه ، فأصبح وقد شلت يده اليمنى، ثم مريوما بعصفورة قد سقطت من جحرها فأدخلها فيه ، فرأى فى منامه كأنه يقال له : إذ رحمت رحمت : فأصبح وقد زال الشلل من يده . وروى آن عابدا مر بصبيان ينتفون ريش ديك وهو حى فخسف الله بالعابد كما لم يرحمه ويستنقذه من أيديهم . وقال للقه "لا توله والدة بولدها" ويروى "لعن الله من فرق بين الوالد وولده ، وبين الاخ وآخيه" ويروى من فرق بين ولدة وولدها فرق الله بينه وبين آحبته يوم القيامة) وقدكره و ذبح ولد الناقة قرب الولادة لثلاث خصال ، لأ نه لا ينتفع بلحمه، وتبقى الأم بلا ولد ترضعه فينقطع درها : ولانه يولهها بذبحه ويفجعها فيه فيأثم دكره أبو عبيد. وقال " بدلاء أمتى لا يدخلون الجنة بكثرة صلاة ولا صيام، ولكن برجمة الله وسلامة الصدور، وسخاوة النفوس، والرحمة

Page 176