============================================================
16 الصأم الصابر" وقال "من لا يشكر الناس لا يشكر الله . ومن لا يشكر القليل لايشكر الكثير ، وإن حديثا بنعمة الله شكر ، وان السكوت عنه كفر" صلابله 0 آ وقال لةي " أسرغ الذنوب عند الله عقوبة كفر ان النعمة" وقال "إن
الله يحب ان يرى أثر نعمته على عبده " وقال يلاة من أععطى خيرا فلم ير عليه سمى بغيض الله محاربا لنعمة الله" {فصل} وحقيقة الشكر آن تظهر في قلبك الفرح بالله وبنعمته وفضله عليك ، تم تخوض فى العمل بموجبه ، وذلك بالجوارح والقلب واللسان. اما الجوارح فاستعمالها فى طاعة الله ، والتوقى من الاستعانة بنعمه على معاصيه فشكر العين ستر كل عيب تراه من المؤمن وأن لا تنظر بها إلى المعاصى وقال ة "من نظر فى كتاب أخيه بغير إذنه فكا نما ينظر فى النار" وقال سفيان رحمه الله : النظر إلى وجه الظالم خطيئة وشكر الأذن ستر كل ما تسمع من العيوب وأن لا تسمع مها إلا مباحا وشكر البطن حفظه، عن تناول الحرام والشبه وشكر اليد الاعانة للمسلمين ، والتقوى بها على الدين ، وحفظها عن أن يضرب بها مسلما او يتناول بها حراما، او يؤذى بها آحدا ، أو يخون مسلما فى
204 مانة او وديعة ، او يكتب بها ما لا يجوز النعلق به ، فالقلم احد اللسانين: فلا تكتب بكفك غير شىء يسرك فى القيامة أن تراه و تامل قوله عليه السلام : "لا تمسح يدك بثوب من لا تتسوه، وقوله ه "من أشار إلى أخيه بحديدة فان الملائك تلعنه حتى وإن كان أخاه لا بيه وأمه" وقوله " لا يأخذن احدكم عصا أخيه لاعبا ولا جادا" وقوله مللة
"من قتل عصفورا عبثا* وقوله طيلللة "كل مصور فى النار" ونهيه عن
الحذف ونحوه
Page 167