============================================================
119 ود من هلك من أمتى فخلف خلفا يصلى صلاته ويقوم قيامه فلم يمت " وآما باللو.
س قوله تعالى ( إن من أزواجكم وأولا دكم عدوا لكم فأحذروهم) فالمراد به الولد الذى يدعو والده إلى الكفر والضلالة وترك الهجرة، كذا قاله الفسرون : ثم إذا مات والده ودعا له نفعه ذلك قال : " إذا مات ابن آدم انقطع عمله
إلا من ثلاث ، صدقه جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له" قال
الغزالى فى وسيطه : وليست الصدقة الجارية إلا الوقف . وقال ابن المسيب : إن الرجل ليرفع بدعاء ولده من بعده ، وقا بيده نحو السماء يرفعها، ويروى مرفوعا {فصل} والمرأة اليسيرة المهر أولى ، قال ه " إن أعظم النساء بركة أحسهن وجوها وأرخصهن مهورا " وقال صلى الله عليه وسلم "من بركة المراة سرشة تزويجها، وسرعة رحمها - يعنى الولادة - ويسر مهرها" وقان عيلايتة والبركة فى المرأة والفرس والدار" رواه الحميدى. ويروى "فيمن المرآة قلةمهرها وحسن خلقهاو كثرةولدها، وفى الفرس رخصها وقلة عللهاو كثرة نسلها ،وفى الدار رخصها وسعتها وصلاح جيرانها" ويروى " الشؤم فى ثلاثة" وذ كرهذا، وهو إذا كانت بالضد فينبغى: أن لا ينقص الصداق عن عشرة دراهم ولا يزيد على خمسمائة درهم قفلة" وقال له تزوجوا الزرق فان فيهن يمنا" وقال " إذا أراد أحدكم أن يتزوج امرأة فليسأل عن شعرها كما يسأل عن وجهها قان الشعر أحد الجمالين" وقال " إنما النساء لعب فاذا اتخذ أحدكم لعبته فليستحسنها" وقال ه " إياكم وخضراء الدمن" وقال يق "اياكم والزنج فانه خلق مشوه" وقال "تخيروا لنطفكم " وغير القريية أولى لقوله "لا تنكحوا القرابة القريبة فان الولد يخلق ضاويا أى نحيفا" ويروى
Page 165