============================================================
قصد إلى المحلوف ب* فهذا لا يكره كلغو اليمين المتقدم ومن قال إن فعلت كذا فأنا يهودى : أو برى، من الله أوالرسول أو الكعبة ، أو الاسلام ، أو مستحل للخمر ، أو الميتة ، أو الدم ، فلا يمين ،فان قصد تبعيد نفسه عنه لم بكفر لكن ارتكب محرما فليتب ويأت بالشهادتين ندبا ، ويستغفر وإن قصد الرضا بذلك وما فى معناه إذا فعله كفر حالا ، قال الله تعالى فى الذين يظاهرون من نسائهم (وإنهم ليقولون منكرا من انقول وزورا) {فصل} والنذر منهى عنه لقوله هيلاة "النذر لا يغى من القدر شيئا ، وإنما يستخرج به من البخيل" وقال لاته "الطلاق يهزمنه العرش" ويروى.
"أبفض الحلال إلى الله الطلاق" وقال يلة "ما حلف بالطلاق ولا استحلف به إلامنافق" الخطر الثانى عشر: الفية ، وهى محرمة قال اله تعالى (ولا يغتب بعضكم بعضا) الآية . وقال تعالى (ويل لكل همزة لمزة) قال الواحدى : وهو الذى يغتاب الناس ويفضهم . وقال النبى يليق وإياكم والغيبة فانها آشد من الزنا، وإن الرجل ليزنى ويتوب فيتوب الله عليه ويغفر له وصاحب الغية لا غفر له حتى يففر له صاحبها" وقال ميلا " الغيبة آشد من ثلاثين زنية فى ال اغتاب جاره المسلم حول الله قبله إلى دبره يوم الاسلام" وقال "من اذ القيامة" وقال "الربا اثنان وسبعون بابا أدناها مثل إتيان الرجل امه ، وإن أربى الربا استطالة الرجل فى عرض أخيه المسلم" ويروى " إن الله عز وجل أوحى إلى موسى : يا موسى أتحب أن أنصرك فى الدنيا والا خرة 9 قال : نعم 1 قال لا تذكر مسلما بما يكرهه إذا سمعه" وأوحى الله آيضا إليه ما من مسلم يموت تائبا من الغيبة إلا كان آخر من يدخل الجنة . ومن مات مصرا عليها فهو أول من يدخل النار . وقال الجنيد رحمه الله ترك الغيبة أفضل من
Page 140