============================================================
1 وكانكاره خيانة نفسه على غيره ليطيب قلبه مونحو ذلك: فكل هذا مباح ، وذلك رجم إلى دفع المضرات قال ابن عيينة : ولو آن رجلا اعتذر إلى آخر فحرف الكلام وحسنه ليرضيه بذلك لم يكن كاذبا ، لأن إصلاحه فيما يينه وبين صاحبه فضل من إصلاحه ما بين الناس. وقد قال يلة "لا يحل الكذب إلا فى ثلاث ، كذب الرجل على امرته ليرضيها، والكذب فى الحرب، والكذب ليصلح بين الناس ، وقال لية "من لم يقبل العذر ممن تنصل إليه صادقا أو كاذبا لم يرد على الحوض إلا منضحا" وقال " لا آحد أحب إليه العذر من انز تعالى" وقال لله "ما من أحد يعتذر إليه أخوه فلم يقبل عذره الا كان عليه خطيثة صاحب مكس" (1) وقال "ليس الكاذب من أصلح بين الناس فقال خيرا .(4)4 او نمى خيرا (11" ويجوز الكذب لاظهار الحق ، قال الله تعالى ( بل فعله كبيرهم هذا) وقال (ان هذا آخى له تسع وتسعون نعجة ولى نمجة واحدة) فينبغى أن يقابل بين
مفسدة الكذب والمفسدة المترتبة على الصدق، فن كان المفسدة فى الصدق جاز له الكذب وإن كان عكسه أوشك حرم {فصل} وفى المعاريض مندوحقأى سعة وغنى حعن الكذب، وهو أن يطلق لفظا هو ظاهر فى معنى يريد به معنى آخر بتناوله ذلك اللفظ لكته خلاف ظاهره، وهو ضرب من الخداع ، فن دعت إليه مصلحة شرعية راجحة على خداع المخاطب، أو حاجة لا مندوحة عنها إلا بالكذب فلا بأس بالتعريض والتورية ، وإن لم يكن شىء من ذلك كره ، وليس بحرام إلا أن يتوصل به إلى (1) وهو المشار(2) اى أبلغ ورفع للاصلاح
Page 137