============================================================
9 يضحك بها جلساءه فيهوى بها فى النارأبعد من الثريا" وقال "كثرة الضحك تيت القلب وتذهب بهاء الوجه" وقال ابراهيم التخعى رضى الله عنه : ان الرجل ليتكام بالكامة ليضحك بها من حوله فيسخط الله بها ، فيصيبه السخط فيعم بها من حوله ، وان الرجل ليتكلم بالكلمة يرضى بها الله فتصيبه الرحمة فتمم من حوله {فصل ولا بأس باليسير منه فى بعض الاوقات، سيما فى السفر ومع النساء آو الصبيان تطيبا لقلوبهم ، وذلك سنة فعله النبى عيل وقال لجابر
"هل لا تزوجت بكرا قداعبها وتداعبك" وقال لعجوز "لاتدخل الجنة مجوز" (1) وقال لة " يا أبا عير ما فعل النغير " (2) وقال لأ نس "يا ذا الاذنين" وتحو ذلك كثير وقال ليو "من كان عنده صبى فليتصابى له" وقال طلق " إن الله لا يؤاخذ المزاح الصادق فى مزاحه" وقال سعيد بن العاص لا بنه : اقتصد فى مزاحك فكثر ته تذهب بالبهاء : وتجرىء عليك السفهاء، وتركه يفيظ المؤانسين ، ويوحش المخاطبين . وقد كان رسول الله ل يصارع ركانة (3) وغيره ، وكانت الصحابة رضى الله عنهم يتمازحون ويتبادحون (2) بالبطيخ ويجذون حجرا لاختبار قوتهم . وقال عمر لا بن عباس : تعال انافسك فى الماء أينا آطول نفسا ، وهما محرمان وقد ورد الأمر بملاعبة الزوجة، وتاديب الفرس، وتعلم الرمى والسباحة : تاسعها : السخرية والاستهزاء وهو حرام ، قال الله تعالى (لا يسخر قوم من قوم عى أن يكونوا خيرا مهم ولانساء من نساء) الآية . ومعناه الاحتقار و الاستهانة والتعيير بالعيوب . وقال "إن المسهزئين بالناس يفتح لا حدهم (1) اى لاتقى عجوزا فيها ل تعودشابة (2) عصفور كان يلعب به الصى: (3) اى يزامون به
Page 134