124

============================================================

14 وسيابى فى باب الطب إن شاء الله تعالى ممايعين (1) على الحفظ ويورث النسيان .

فصل} والا فضل أن يقرا وهو على طهارة مستقبلا متخشعا مطرقا فى موضع نغليف غير مقع ولا متربع ولامتكى،

ويقرا على حال من يرى الله تعالى ويناجيه ، فان لم يكن يراه فان الله يراه ، قان قرا محدثا جاز بالاجماع ، وكذا نو قرأ قاتما أو مضطجعا فى غير صلاة أو ماشيا ولم يلته أو على غير ذلك من الآحوال ، ولا كراهة فى شىء من ذلك وله فى كل ذلك آجر ولكن دون الاول ويسن الخشوع والتدبر عند القراءة وترديد الايات كذلك والقراءة على ترتيب المصحف ويكره أن يقرأه منكوسا وهو أن يبتدى، من آخر القرآن . وأشد كراهة 2

ان يبتدى، السورة من اخره لو تصور

واما تعليم الصبيان من اخره فخسن لسهولته وصعوبة الطوال .

ويسن ترتيل انقراء قولو امن لا يفهم، وطلب القراءةمن حسن الصوت ، والاستماع لها، وتحسين الصوت بها باى وجه كن، وترتيبها وتزيينها بترديد الصوت مالم يخرج عن حد القراءة بالتمطيط ، ذن أفرط حتى زاد حرفا أو أخفاه فهو خرام ([)4 قال الشافعى : وآحب ان يقرا حدرا وتحزينا ( ويسن البكاء والتباكى مع القراءة ، وطريق تحصيله ن يحضر قلبه الحزن بان يتامل فيه التهديد والوعيد الشديد،والوثائق والعهود ، ثم يتأمل تقصيره فى ذلك، ان لم يحضره حزن وبكاء فليبك على فقد ذلك ، فانه من أعظم المصائب . ذكره القزالى وغيره (1) كذا بالنسخ (2) فالحدر : الادراج (الاسراع) بلا تمطيط ، والتحزين ترقيق الصوت

Page 124