سقطت خيل الزمن المطعون.
وتعثر يوم محزون في يوم آخر محزون،
وتنكرت لنفسك حين أضعت وصية مت لتكون.
لا استدفأت بنور «أبوللو» المفتون،
ولا شب بدمك حريق من كأس «ديونيز» المجنون.
12 - لو شب بدمك حريق من كأس «ديونيز» الملعون،
لو كنت رقصت كرقص «الباخيات» المجنون؛
لغدوت ظريفا كالجدي المأفون،
وسعيدا وسط السعداء. - بل قولي وسط التعساء.
كيف أكون سعيدا وسط التعساء؟
Unknown page