264

فيه وسل عن بدور الحي في الأكم إلى آخرها وجملتها ثمانية وثمانون بيتا، استطرد فيها معجزاته صلى الله عليه وسلم، وشرحها شرحا بديعا، وقرض هذا الشرح الذي هو في مجلد الفقيه محمد بن حسن الحيمي بقوله:

إن ترد مطلبا رفيعا كريما

وكلاما منظما تنظيما

ورياضا فيها زهور وربيع

من بديع يشفي الفؤاد الكليما

فتأمل هذا الذي ألف الندب

وكن بالذي حواه عليما

إلى آخرها وسمى ناظم القصيدة المذكورة (المطلب الرفيع في شرح أزهار الربيع).

وفي ربيع الأول حصلت زلزلة في ضوران، فلله الحكمة.

Page 573