مدى سلامة المتن، ومدى ما استفاد منه اللاحقون الذين جاءوا من بعده، وهذا يعطي لنا قيمة علمية وأهمية للكتاب المحقق.
ومن أبرز المصادر التي نقلت عن المؤلف:
*محمد بن محمد بن الضياء المكي، (ت ٨٨٥ هـ)، وهو صاحب كتاب: «تاريخ مكة المشرفة والمسجد الحرام والمدينة الشريفة» (^١).
*نور الدين علي بن أحمد المصري السمهودي (ت ٩١١ هـ)، وهو صاحب كتاب: «وفاء الوفا بأخبار دار المصطفى» (^٢).
*قطب الدين محمد بن علاء الدين أحمد النهرواني الهندي، ثم المكي (ت ٩٩٠ هـ)، وهو صاحب كتاب: «تاريخ المدينة المنورة» مخطوط بمركز إحياء التراث، جامعة أم القرى، رقم (١٦٦) تاريخ (^٣).
وبمراجعة هذه النقول التي نقلها «ابن الضياء المكي» و«السمهودي» و«قطب الدين النهرواني» نجدها مطابقة لما ورد في كتاب «بهجة النفوس للمرجاني»، والتي يستدل بها على أمرين:
*استفادة اللاحقين من كتاب المرجاني، مما يوضح لنا القيمة العلمية