غرندل بن ماشك بن المستورد بن أسد بن شريك] (^١) بن مالك بن فهم بن غنم ابن دوس البصري، روى عنه البخاري وقال: مات سنة [ثمان و] (^٢) عشرين ومائتين (^٣).
وقال أبو الحسن المدائني (^٤): كانت الطواعين المشهورة في الإسلام خمسة:
طاعون شيرويه - بكسر الشين المعجمة، وسكون الياء المثناة من أسفل، ورفع الراء، وفتح الياء والهاء - بالمدائن سنة ست من الهجرة (^٥).
ثم طاعون عمواس في زمن عمر بن الخطاب ﵁ بالشام، مات فيه خمسة وعشرون ألفا (^٦).
ثم طاعون في شوال سنة ستة وتسعين، مات في ثلاثة أيام في كل يوم سبعون ألفا، ومات فيه لأنس بن مالك ثلاثة وثمانون ابنا، وقيل: ثلاثة وسبعون، ومات لعبد الرحمن بن أبي بكرة أربعون ابنا (^٧).
ثم طاعون الفتيات في شوال سنة سبع وثمانين (^٨).
(^١) سقط من الأصل والاضافة من (ط).
(^٢) سقط من الأصل والاضافة من (ط).
(^٣) كذا ورد عند ابن الجوزي في المنتظم ١١/ ١٤٢.
(^٤) قول المدائني ورد في المنتظم ٣/ ٢٧٣، والمدائني هو: علي بن محمد، أبو الحسن، راوية ومؤرخ (ت ٢٢٥ هـ). انظر: الخطيب: تاريخ بغداد ١٢/ ٥٤ - ٥٥، ابن الجوزي: المنتظم ١١/ ٩٤ - ٩٥.
(^٥) خبر طاعون شيرويه في: المعارف لابن قتيبة ص ٦٦٥، ومروج الذهب للمسعودي ١/ ٢٤١.
(^٦) خبر طاعون عمواس في: المعارف لابن قتيبة ص ٦٠١، تاريخ الطبري ٤/ ٦٠،٩٦، المنتظم لابن الجوزي ٤/ ٢٤٧، المدهش ص ٦٤.
(^٧) خبر طاعون سنة ٩٦ هـ كذا ورد في المدهش لابن الجوزي ص ٦٤.
(^٨) يقال له: طاعون الأشراف كذا ورد في المعارف لابن قتيبة ص ٦٠١.