في شوال على رأس تسعة أشهر من الهجرة، وكانت بدر في رمضان سنة إثنتين (^١).
وأول من مات من النقباء المذكورين: البراء بن معرور، وهو أول من تكلم ليلة العقبة (^٢).
قال أبو عبد الله الحاكم في «علوم الحديث»: وجدت بخط أبي العباس محمد بن يعقوب عن محمد/بن عبد الوهاب، قال: قلت لعلي بن عثام - بالثاء المثلثة - لم سموا نقباء؟ قال: النقيب ضمين، ضمنوا لرسول الله ﷺ، إسلام قوم، فسموا بذلك نقباء (^٣).
الثاني من الستة: عوف بن عفراء، وعفراء أمه، وأبوه الحارث بن رفاعة. الثالث: رافع بن مالك بن العجلان. الرابع: قطبة بن عامر بن حديدة.
الخامس: عقبة بن عامر بن نابي. السادس: جابر بن عبد الله بن رئاب، وهؤلاء هم النقباء الستة (^٤).
فلما قدموا المدينة عند رسول الله ﷺ، ذكروا لقومهم رسول الله، ﷺ، ودعوهم إلى الإسلام، ففشى ذلك حتى لم يبق دار من دور الأنصار إلا