( وجاء بدون قوله: »وإذا ذكرت النجوم ..« رواه الحارث بن أبي أسامة في "مسنده" [741 /بغية الباحث] عن ابن مسعود - رضي الله عنه - وابن عدي في "كامله" (6/162) عن ابن عمر رضي الله عنهما._) وإنما كان ذلك مخافة الخوض في القدر فيلحق الخائض التسمي بالقدري فيكون من القوم الذين قال فيهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : (لكل أمة مجوس، ومجوس هذه الأمة القدرية((_( ) جاء بهذه الصيغة من طريق أبي هريرة - رضي الله عنه - رواه الآجري في "الشريعة" [359 و360] وابن عدي في "الكامل" (2/137 و2/316).
وجاء بلفظ: »لكل أمة مجوس والقدرية مجوس هذه الأمة« من طريق ابن عمر - رضي الله عنه - عند الآجري في "شريعته" [356].
( وجاء بلفظ: »لكل أمة مجوس ومجوس أمتي الذين يقولون لا قدر إن ماتوا لا تشهدوهم« من طريق ابن عمر - رضي الله عنه - رواه أحمد [5586] وأبوداود [4692] وابن أبي عاصم في "سنته" [339] وعنده برقم [329] عن حذيفة - رضي الله عنه - وبرقم [342] عن أبي هريرة - رضي الله عنه - .
( وجاء بلفظ: »إن مجوس هذه الأمة المكذبون بأقدار الله« من طريق جابر بن عبدالله - رضي الله عنه - رواه ابن ماجة في "سننه" [92] وابن أبي عاصم [328] والآجري في "شريعته" [358]. وانظر "أجوبة الحافظ ابن حجر على أحاديث المصابيح" في آخر الجزء الثالث من "مشكاة المصابيح" للتبريزي ص(1779)._)، وقال - صلى الله عليه وسلم - : (المرجئة يهود هذه الأمة، والقدرية مجوسها((_( ) جاء الشطر الأول من هذه الرواية في "مسند" الإمام الربيع [944] من قول الإمام جابر. والشطر الثاني فيه برقم [798] بلا سند.
Page 267