191

وجاء من طريق معاذ - رضي الله عنه - رواه الطبراني في "الكبير" (20/61 رقم 111) والخطيب في "الجامع لأخلاق الراوي" [28] وفي "اقتضاء العلم العمل" برقم [2 و3] والآجري في "أخلاق العلماء" ص(55) وابن عساكر في "البلدانية" البلد الثامن ص(72) والشجري في "أماليه" (1/69). وجاء عند الدارمي برقم [538 و539] موقوف على معاذ - رضي الله عنه - ._) وما أخرجه البزار(_( ) الحافظ أبو بكر أحمد بن عمرو بن عبدالخالق البصري أحد علماء الحديث له "البحر الزخار أو المسند المعلل" جاءت تسميته هذه لأنه يورد الحديث بسنده فيتكلم على السند والمتن بطريقة العالم الناقد وقام الهيثمي بتلخيص هذا الكتاب على هيئة اخراج زوائد الكتاب وهي الأحاديث التي انفرد بها صاحب الكتاب عن الكتب الستة وسماه "كشف الأستار عن زوائد البزار" وطبع في 4ج بتحقيق المحدث الأعظمي أما "المسند المعلل" فقد طبع منه بعض أجزاءه طبعت منه 8ج نشرتها مكتبة العلوم والحكم بالمدينة المنورة قال عنه الخطيب البغدادي: كان ثقة حافظا صنف المسند وتكلم على الأحاديث وبين عللها. وقال أبو الشيخ: كان أحد حفاظ الدنيا رأسا. قدح فيه الدارقطني فقال: يخطئ في الإسناد والمتن. حدث بالمسند بمصر حفظا ينظر في كتب الناس ويحدث من حفظه ولم يكن معه كتب فأخطأ في أحاديث كثيرة. وقال أبو أحمد الحاكم: يخطئ في الإسناد والمتن. وقال حمزة السهمي عن الدارقطني: كان ثقة يخطئ كثيرا ويتكل على حفظه. توفي بالرملة سنة 292 هجرية ("ميزان الإعتدال" 1/124 و "تذكرة الحفاظ" للذهبي 2/653 "لسان الميزان" لابن حجر 1/237)_): (يخرج لابن آدم يوم القيامة ثلاثة دواوين: ديوان فيه العمل الصالح، وديوان فيه ذنوبه، وديوان فيه النعم من الله عليه . فيقول الله تبارك وتعالى لأصغر نعمه أحسبه قال في ديوان النعم خذي ثمنك من عمله الصالح.

Page 224