119

سروري أن يبدو عليهم تنعم

وحزني أن يبدو عليهم تقشف

ذخرت لهم لطف الإله ويوسفا

ووالله لا ضاعوا ويوسف يوسف

أكلف شعري حين أشكو مشقة

كأني أدعوه لما ليس يؤلف

وقد كان معتادا لكل تغزل

تهيم به الألباب حسنا وتشغف

يلوح عليه في التغزل رونق

ويظهر في الشكوى عليه تكلف

Unknown page