قولهم: طائي، والأصل: طيئ، لأم يقولون: طيئفاعلم، ثم يقولون: طيئ، فاعلم،
مثل: ميت، ولين، ثم يضاف إليه كما يضاف إلى (ميت)، إلا أم أبدلوا من الياء
193/ 1) البيت للفرزدقانظر: ديوان الفرزدق 1 )
2) هو أبو عرار عمرو بن شأس بن عبيدة)
3) البيت لعمرو بن شأس)
154 المسائل المشكلة
الساكنة الألف، ونظيرها أيضا قولهم: حاحيت، وعاعيت، وكان أصله: حيحيت،
بالياء، لأنه في بابه مثل قولهم: قوقيت، ومثل: علاك في: عليك
وقال أبو عثمان: قال أبو زيد: سألت الخليل عمن قال: رأيت يداك ونحوه،
فجعله من هذاوقرأت على أبي بكر في بعض كتب أبي زيد، سمعت أبا عمرو الهذلي
يقول في تصغير دابة: دوابة، فجعل الياء ألفا، لأن الياء سكنت، وانفتح ما قبلها
فجعلها ألفا، وسمعت أعرابيا من أهل (نجران)( 1) يقول:دخلت إلاه، وعلاه، يريد:
عليه وإليه، فسكنت الياء، وانفتح الحرف الذي قبلها فجعلها ألفا، وسمعته يقول:
مسست له على يداي كان أهل ذاك، فجعل الياء ألفا من اليدين، لأا سكنت
وانفتح ما قبلها، فهذا الإبدال في الياء على هذا الحد قد جاء هنا كالمتسع
وقد جاء في الواو أيضا قالوا: داوية، ودوية( 2)فأما ما أنشه أبو زيد:
( وقد تعتسف الداوية( 3
فإنما بناه على (فاعلة)، وهذا الذي ذكرته في القلب في هذه الكلمة قول بعض
البصريين روى لنا عنه، إلا أنه لم يشرح هذا الشرح، فهذا ما في (كائن) من القلب
فأما الكاف: فحملتها أا كلمة على ضربين:
أحدهما: أن تكون اسما، وهذا الضرب يجيء في الشعر فيما علمنا
فأما كوا في الشعر فكالتي في قوله:
(/)
________________________________________
( أتنتهون ول ن ينهى ذوي شططكالطعنيذه ب فيهالزي ت والفتل( 4
قدر الكاف هنا فاعلة ل(ينهى) كأنه: ولن ينهي ذوي شطط مثل الطعن
Unknown page