305

============================================================

وقد بذا في خلبا الوا ل على الورى اف ورا قلت: وبار/ (108اب) ، ومن الأقدار، أنه يتبع أهل الدار فمتى بصق واحد منهم دما، تحقق كل منهم عذما. ثم يسكن الباصق الأجداث، بعد ليلتين أو سألت بارىء النسم في دفع طاعون صدم فن احش بلعم فقد احس بالعدم اللهم إنه فاعل بأمرك فارفع عنا الفاعل، وحاصل عند من شئت فاصرف عنا الحاصل. فمن لدفع هذا الهول، غيرك يا ذا الحول (2): الله اكبر من وباء قد سبا ويصول في العقلاء كالمجنون سنت آسته لكل مدينة فعجبت للمكروه في المسنون كم دخل إلى مكان، فحلف الا يخرج إلا بالسكان. ففئش عليهم بيراج، وهذا الذي جلب لأهل حلب الانزعاج. استرسل بينانه وانساب، وسمي طاعون الأنساب. وهو أعظم طاعون وقع في الإسلام، وعندي أنه الموت الذي آننر به تبينا عليه افضل الصلاة والسلام. فلو رأيت الأعيان وهم يطالعون من كتب الطب الغوامض، ويكثرون في العلاج من أكل النواشف والحوامض (2). قد تنغص (1) ظ: قلت: باه والوزن مختل دون الواو. والناظم يتصل ها هنا التورية، فسجموع وكاف وراه كر، اي اقدم، ودباه اي باغ؛ بمعنى رجع ولم يقدم . هذا وجه، والوجه الأحر أته ركب من الحروف الثلاثة كلمة وكربه كوصف للطاعون. وهذا كله يمثل المعنى البعيد الذي أراه، أما المعنى القريب فواضح (2) ف: الطول.

() ف: الحامض- مخالف للسجع.

Page 305