277

============================================================

الترمذي تحوه من حديث آنس، وزاد: آنه يرفع يده(1) في كل مرة.

وعن أسماء بنت آبي بكر رضي الله عنهما قالت: خرج علي خراج في عنقي، فتخوفت منه، فأخبرت عائشة، فقلت: سلي لي رسول الله. فسألته، فقال: وضعي يدك عليه ثم قولي ثلاث مرات: باسم الله، اللهم آذهب عني شر ما أجد وفحشه، بدعوة نبيك الطيب المبارك المكين عندك، باسم الله". قالت: فقلتها فذهب.

أخرجه الطبراني في الدعاء(2).

(1/101) وعن أبي الدرداء/ رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله يقول: "من اشتكى منكم شيئا، أو اشتكاه أخ له، فليقل : ربنا الله في السماء، تقدس اسمك، أمرك في السماء والأرض، كما رحمتك في السماء فاجعل رحمتك في الأرض، واغفر لنا حوبنا(2) وخطايانا، أنت رب الطيبين، آنزل رحمة من رحمتك، وشفاء من شفائك على هذا الوجع، فييرأه. أخرجه ابو داود(2.

وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان رسول الله يعلمنا (1) ف: يديه - تحريف؛ لأن اللفظ عنده: "ثم ارفع يدك ثم آعد ذلك (4) عزاه السيوطي في الجامع للخرائطي في مكارم الاخلاق وابن عساكر، وسكت عليه قال شيخنا في ضعيف الجامع: (3594): *موضوع".

(2) ظ: ذنوبنا.

4) اخرجه آبو داود: (3892) وصحح الحاكم اسناده: (214/4- 219) ووافقه الذهي، من طريق زياد بن محمد عن محمد بن كعب الفرظي عن قضالة بن عبيد عن ابي الدرداء.. به. وهذا إستاد ضعيف، "زياد بن محمده قال عنه الذهي في الكاشف: (335/1): "قال فيه البخاري: منكر الحديثه. ثم وجدت الحاكم ذكره في الجنائر: (344/1) وقال عقبه: "قد احتج الشيخان بجميع رواة هذا الحديث، غير زياد بن محمد، وهو شيخ من أهل مصر قليل الحديثه فقال الذهي: فقال البخاري وغيره: منكر الحديث:

Page 277