199

============================================================

13 طريق أخرى فيها بعض المخالفة لسياق( التي قبلها: قال أحمد: ثنا يعقوب- هو ابن إبراهيم بن سعد- قال: ثنا: ابي، عن محمد بن إسحاق قال: حدثني أبان بن صالح، عن شهر بن حوشب الأشعري،عن رابة(1) - رجل من قومه كان(2) خلف غلى أمه بعد أبيه، وكان قد شهد طاعون عمواس- قال: لما اشتعل الوجع، قام أبو(2) عبيدة بن الجراح في الناس خطيبا، فقال: أيها الناس، إن هذاالوجع رحمة ريكم ودعوة نبيكم وموت الصالحين قبلكم،: وإن أبا عبيدة يسال الله أن يقسم لأبي عبيدة حظه منه. فطعن، فمات.

واستخلف معاذ بن اجبل على الناس، فقام خطيبا بعده، وقال مثل ما قال، لكن قال: أن يقسم لال معاذ حظهم. فطعن ابنه عبدالرحمن، فمات. ثم قام، فدعا لنفسه، فطعن في راحته، فكان يقول: ما أحب: ان لي يها شيئا من الدنيا. فلما مات، قام عمروبن العاص خطيبا، فقال: أيها الناس،: إن هذا الوجع إذا وقع فإنما يشتعل اشتعال النار، فتحصنوا منه في الجبال. فقال أبو واثلة الهذلي رضي الله عنه: والله: لقد صحبت رسول الله وأنت شر من حماري هذا. فقال: والله ما أرد عليك ما تقول، ووالله ما نقيم عليه. قال: ثم خرج وخرج الناس، فتفرقوا (2)، فارتفع الطاعون. قال: فبلغ ذلك عمر بن الخطاب، من راي عمروبن العاض، فوالله ما كرهه.

وأخرجه ابن بعساكر في "تاريخ دمشق"، في ترجمة "أبي واثلةه، وقال: لاأعرف أبا واثلة إلا في هذه القصة. قلت: و"شهر فيه مقال، وقد يكون في الواسطة بينه وبين معاذ في هذا الحديث، وشيخه غير (1) ظ: رانه- تصحيف: (2) قبلها في الأصل: قال، واراها مقحمة: (3) (ابى ليست فيف. (4) (فتغرقوا) ليست في ف.

Page 199