177

============================================================

ترعى؟ قال: المخصبة(1). قال: فإنا(6) إن تقدمنا فبقدر الله، وإن تأخرنا فيقدر الله، وفي قدر الله (3) نحن). أخرجه الطحناوي: واهشام بن سعده صدوق في حفظه شيء، فإن كان حفظه احتمل أن يكون لابن شهاب فيه شيخ آخر.

وقد أخرجه ابن خزيمة من وجه آخر، عن هشام بن سعد، عن ابن شهاب، عن آبي سلمة بن عبدالرحمن بن عوف، عن آبيه رضي الله عنه، أن عمر رضي الله عنه [حين](4) خرج إلى الشام، سمغ بالطاعون فتكركر(4) عنه، فقال له عبدالرحمن بن عوف : أشهد لسمعت رسول الله يقول: "إذا سمعتم به(6) قد وقع بأرض فلا تدخلوا عليه، وإذا وقع وأنتم بأرض فلا تخرجوا فرارا منه"، فرجع غمر عن حديث عبدالرحمن: وقد شذ هشام بن سعد فيه، والمحفوظ أن أول هذا من رواية ابن شهاب، عن سالم بن عبدالله، [عن عبدالله](2) بن عامر عن عبدالرحمن بن عوف وعمر. وآخره(4) من قول سالم.

ته: مراجعة أبي عبيدة لعمر رضي الله عنه (4) في ارادته الرجوع: معارضة في الظاهر لحديث أنس المذكور أولا، وأن أبا عبيدة وأبا (1) في الأصل: الخصبة، وما أثبته من ظ ف، أسب للسياق (2) (فإنا) ليست في ف. : (3) لفظ الجلالة ليس في ظ، ف.: (4) من ظ، ف.

(5) اي رجع، كما فسرها الحافظ ى) لت في ف: () من ظ فن (4) ف: وأخرجه- تحريف: وهو عطف على قوله: وأول هذا.20.

(4) قوله: (لعمر رضي الله عنه) ليس في ف: 145

Page 177