أجل! أجل! بل أنا أم والدة الأمير حسن الذي هو الآن في برقة فارا من ظلم ظالمه حتى يأذن الله ...
البدوية :
وكيف لا يعرفك هذا الخليفة؟
ريطة :
يعرفني! كيف يعرفني وقد فررت بولدي إلى برقة قبل أن يولد، لقد مضى اليوم ست وثلاثون سنة، بيد أني أخفي نفسي حقيقة تحت هذا الكحل كما تفرست بالأمس خشية أن يفتضح أمري لمن يعرفني، ولكني أحمد الله على أنه عمل برأيي فلم يحضر معك في هذا القصر أحدا من أهل أبيه.
البدوية :
وماذا جاء بك إلى ديار أبي في الصعيد؟
ريطة :
جئت أعمل لرد الخلافة إلى ولدي.
البدوية :
Unknown page