أبو علي (لنفسه) :
لا شك في ذلك، قيل إن ملابسه وجدت ببركة الحبش ولم توجد جثته، فمن أعطاك هذه الملابس يا مولاي؟
أسامة :
هذه ملابس الجنة، حاكتها لي الحور (يذهب صوبه)
أين حماري قلت لك؟ لقد أخرجته الآن من البحر وجمعت له هذا العشب؛ فأين ذهب؟
أبو علي :
والله ما رأيت حمارك الكريم يا مولاي.
أسامة (يصفق بيديه آسفا) :
إنه ينكر حماري الأصهب.
أبو علي :
Unknown page