فقد رابني منها الغداة سفورها
فإن لهذا البيت واقعة غرامية لا يجهلها مثل هذا الأديب، وجملة القول أن هؤلاء الأدباء يريدون مني أن أكتب في إصلاح المرأة، وذلك ما أبغيه لولا أنهم يرون إصلاحها في تهذيبها بالحقائق العلمية، وأنا أرى إصلاحها في تزيينها باللطائف الوجدانية.
أسير على نهج يرى الناس غيره
لكل امرئ فيما يحاول مذهب
وحتام أنشد مولاتي قول جميل:
وماذا عسى الواشون أن يتحدثوا
سوى أن يقولوا إنني لك عاشق
نعم صدق الواشون أنت حبيبة
إلي وإن لم تصف منك الخلائق
وفي أنفسكم أفلا تبصرون
Unknown page