252

============================================================

252 سنة العزيز بالل ثمان - ساسغة المنصصور ممد وفى سنة اثنتين وتسعين وخمسمائة، توفى الريس شرف الدين بن الديد، شيخ العطب فى عصرد ال وفى سنة أربع وتسعين وخمسمائة، توفى أبو القاسم الكاتب الواسطى، وهو ينخيى ابن على بن يحيى الوزان ، وكان من خول الشعراء .

م دخلت سنة خمس وتسعين وخمسمائة فيها خرج الملك العزيز إلى نحو الفيوم يتصيد، فيينا هو فى الفضاء، إذ لاح له ظبى، نساق خانه، فكبا به الفرس، ندخل قربوس السرج فى دره ، فمات من وقته ، خحمل إلى القامرة، ودفن عند الإمام الشافعى، رضى الله عنه؛ وكانت وفاته فى يوم الخيس حادى عشرين الحرم، سنة خمس وتسعين وخمسمائة، وكانت مدة سلطئته بصر، حو سبع سنين وأشهر؛ ولمامات تولى بعده ابنه محمد المنسور؛ انهى ما أوردناه من أخبار اللك العزيز عيمان وذلك على (126 ب ) سبيل الاختصار، تمت وك سلطنة الملك المنصه : محمد بن الملك المزيز عثمان ابن الناصر صلاح الدين يوسف بن أيوب وحو الثالث من ملوك بنى أيوب ؛ بويع بالساعانة بعد موت أبيه الوزز، فى العشرين من المحرم سنة خمس وتسعين وخمسمائة؛ وكان القائم بأمور دولته الأمير بهاء الدين قراقوش : الخصى الحبشى، فساس الناس فى ايامه احسن سياسة وكان الملك المنعور صغير السن، فأقام فى السلطنة مدةيسيرة، واتت أعمامه من البلاد الشامية، ومحاربوا معه، فانكسر وسجن بقلعة الجبل، واستعر مسجونا إلى أن مات فى السجن، فكانت مدة ساطمته بمصر نحو عشرة اشهر؛ ولما خلم

من السلعلنة ، قولى بعده عم أبيه الآمير أبو بكر بن أيوب؛ انتهى ما أوردناه من أخبار الملك المتصور محمد.

Page 252