============================================================
18 دعول جوهر الصقلى الى مشر اما دخل جوهر، القائد، إلى معر، فى بوم الجمعة ، وقيل دخاما يوم الثلاباء، أمر خطياء حامع عحمرو بن العاص، وجامع العسكر، وجامع ابن ملولون ، أن يخطبوا 3 فى ذلك اليوم باسم المعز، فحطبوا؛ ثم أمر المؤذنين أن يجهروا فى الأذان: (1 بحى على خير العمل)، فشق ذلك على الناس: ثم أتشد محمد بن هانيء الأندلى، شاتر الغرب، قصيدة معلولة، مدح فى العز، 6 وحط فيها على خلقاء بنى العباس، فكان مطلعها هذا البيت : تقول بنى العباس دل اخذت مصر فقل لبنى العباس قد قضى الامر 21 م إن جودر لما دخل مشر، لم تعجيه مدينة الفطاط، فشرع فى بناء القاعرة، قال الشيخ شمس (191) الدين الذهبى : لما أراد الأمير جوهر ، القائد ، أن يبنى سور القاهرة، جمع الفلكية وأمرهم بأن يختاروا له طالعا سعيدا، حتى يضع فيه أساس الدينة ، فجعل على كل جهة من أساس المدينة ، قوائم من الخشب، وبين كل 12 قائمتين مها حبلا، ونيه أجراس من محاس، ثم وقف الفلكية ينتغارون دخول ا0 الساعة الجيدة، والطالع السعيد، حتى يضعوا فيه الاساس؛ وكانلم إشارة مع
البنائين ، انهم إذا حر كوالهم تلك الحبال، التى فيها الاجراس، فياقوا ما بأيديهم 15 من الحجارة، إذا سمعوا حس الاجراس: قبيما هم واقفون لانتظار الساعة السعيدة، فانفق آن غرابا وقع على تلك الحبال، فتحركت الأجراس التى بها ، ففان البناءون أن القلكية حركوا لهم الحبال التى 18 فيها الاجراس، فالقوا ما بأيديهم من الحجارة فى الاساسات التى حفروها للسور، نصاح عليهم النلكية : "لا ، لا ، القاعر فى العاالع"، يعنون الريغ) ، وسو اسمه 109 عندهم القاهر، فتضى الأمر، وخاتهم ما قسدوا له من الطالع السعيد، كما فيل :
يريد المرء أن يعطى مناه ويأب الله الا ما اراد فقال الفلكية : (" اعلموا أن هذه المدينة أكثر من يماكها الأتراك"، وكان (1) وقيل دخلها يوم الثلاناء : كتبت فى الأصل عملى هامش س (90 ب).
(12) تائيمتين : قائية .
(17) حر كوا : حركون .
Page 185