============================================================
دولة احمد بن طولبون 166 قيل إن بعض الناس كتب له على باب الجامع هذين البيتين : ينى جامعا لله من غير حاة فا، بحمد الله غيه موفق 2 كمظلعمة الأيتام من كد فرجيا قديتك لا تزنى ولا تتصدق قال ماحب "مراة ازمان": كان أحمد بن طولون لا يعبث قعط فى مجلسه عبث يوما فى درج من الورق) وجعل يعبث به، فتعجب منه الحاضرون لذلك، فقال ؛ا أنكروا عليه ذلك، قال : " احضروا لى المهندسين" ، فلما حضروا قال لهم : (ابنوالى منارة هذا الجامع على سفة هذا الدرج" ، ولم يظير أنه عبث به .
وقال المقريزى : إنما بنى منارة هذا الجامع على سقة منارة جامع سامرا الذى ببداد تلما كمل هذا الجامع ، صلى به التاضى بكار بن قتيبة ، رضى الله عنه، وكان
اماما؛ وخطب به أبو يعقوب البنخى؛ وأملى به الحديث الربيع بن سليمان، وكان تلعيذ الإمام الشافعى، رضى الله عنه.
قال ابن عبد الظلاهر : وبنى الأمير امد بن طولون جوار هذا الجامع مارستانا، سسه و رف عليه ستين آلف دينار، ولم يكن قبل ذلك بمصر مارستان، وجعل به خزانة شراب وآدوية، وجعل عليها خادها أسود خصيا؛ وكان يجلس على بابه فى كل يوم
جمعة طبيبان برسم الضعتا.، وكان له أوقاف كثيرة ، حتى قيل كان له فى كل يوم ن المعروف الف دينار: ولم يزل هذا الجامع على ما ذ كرناه، حتى احترق كله فى ليلة الجمعة خامس عشرين 18 (80 ب) جمادى الأولى سنة سبع وسبعين وثلثماية ، فلما تولى العزيز بن المعز الفاطى على معر، جدد0ا احترق منه ، ولكن أبطل منه أشياء كثيرة، انهى ذلك.
11 قال ابن عبد الظاهر : بلغ الأمير أحمد بن طولون أن المقياس قدتهدم، فركب بتفه، وكان صحيته القاضى بكار بن قتيبة، قاضى مصر، وأبو أيوب، صاحب (8) سامرا: سامرى: (16) طبيبان : طبيين
Page 164