كم شربنا من كؤوس سطعت
في يد الساقي كنور القبس!
ورشفنا من شفاه جمعت
نغمة اللطف بثغر ألعس!
وتلونا الشعر حتى سمعت
زهر الأفلاك صوت الأنفس ... تلك أيام تولت كالزهور
بهبوط الثلج من صدر الشتاء
فالذي جادت به أيدي الدهور
سلبته خلسة كف الشقاء ...
لو عرفنا ما تركنا ليلة
Unknown page