147

The Marvels of the Structure in the Nature of Monarchy

بدائع السلك في طبائع الملك

Investigator

علي سامي النشار

Publisher

وزارة الإعلام

Edition Number

الأولى

Publication Year

1398 AH

Publisher Location

العراق

Genres

Law
Sufism
واختص الْأَمِير بِصَاحِب الْحَرْب والجند وَيَده مَعَ ذَلِك عالية على أهل الرتب وَأمره نَافِذ فِي الْكل نِيَابَة واستقلالا
الرَّابِعَة حَال حجر سلطانها بمجيء دولة التّرْك آخر بِمصْر وعندما رَأَوْا تَبْدِيل الوزارة بترفع من سبقهمْ عَنْهَا وَدفعهَا لمن يقوم بهَا للخليفة الْمَحْجُور مَعَ تعقب نظره لنظر الْأَمِير استنكفوا عَنْهَا وَصَارَ صَاحب الْأَحْكَام وَالنَّظَر فِي الْجند يُسمى بالنائب واختص اسْم الْوَزير عِنْدهم بِالنّظرِ فِي الجباية
الْموضع الثَّانِي فِي الْمغرب وَذَلِكَ فِي دوَل
الدولة الأولى الدولة الأموية بالأندلس
أَبقوا فِيهَا إسم الْوَزير فِي مَدْلُوله أول الدولة ثمَّ قسموا خطته اقتساما كوزارة حسبان المَال وَالْكِتَابَة وَالنَّظَر فِي الْمَظَالِم وأحوال الثغور وَجعل بَيت يَجْلِسُونَ فِيهِ على فرش منضدة لتنفيذ أَمر السُّلْطَان هُنَاكَ كل فِيمَا جعل لَهُ وأفرد للتدبير بَينهم وَبَين الْخَلِيفَة وَاحِد مِنْهُم ارْتَفع بذلك عَنْهُم حَتَّى فِي الْمجْلس وخصوه باسم الْحَاجِب إِلَى آخر دولتهم وَعند مصير الْأَمر لملوك الطوائف انتحلوا ذَلِك اللقب مَعَ مَا أختص بِهِ من الْجَلالَة
الدولة الثَّانِيَة
دولة الشِّيعَة بإفريقية والقيروان
أغفلوا أَولا هَذِه الخطة لرسوخهم فِي البداوة وعندما أدْركْت دولتهم الحضارة تبعوا من سبفهم فِي وضع أسمائها بِحَسب تفَاوت رتبتها

1 / 182