١ - أَخْبَرَنَا الشَّيْخَانِ أَبُو الْبَنَّا مَحْمُودُ بْنُ أَبِي مَنْصُورِ بْنِ أَبِي طَاهِرٍ اللَّبَّانِ، وَأَبُو مَنْصُورٍ مُسْلِمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَلِيمٍ السَّبَخِيُّ قِرَاءَةً عَلَيهِمَا قَالَا جَمِيعًا: أنا الشَّيْخُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ نَصْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَمِيسٍ الْمَوْصِلِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ قَالَ: حَدَّثَنَا الشَّيْخُ أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ قَالَ: ثنا وَالِدِي الشَّيْخُ أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْقَادِرِ بْنُ يُوسُفَ، قَالَ: قُرِئَ عَلَى أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ خَلَفٍ الْمَعْرُوفِ بِابْنِ زُنْبُورٍ الْوَرَّاقِ وَأَنَا أَسْمَعُ فَأَقَرَّ بِهِ وَذَلِكَ فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الْآخِرِ مِنْ سَنَةِ أَرْبَعٍ وَتِسْعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ، قَالَ: ثنا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيُّ، قَالَ: وَأَنَا الشَّيْخُ الْإِمَامُ عَفِيفُ الدِّينِ أَبُو الْمَعَالِي نَصْرُ اللَّهِ بْنُ سَلَّامَةَ بْنِ سَالِمٍ الْهَيتِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ يَوْمَ الثُّلَاثَاءِ سَابِعِ رَجَبٍ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَتِسْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ بِالْمَوْصِلِ فَأَقَرَّ بِهِ، قَالَ: أنا الْقَاضِي أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْأَرْمَوِيُّ، قَالَ: أنا الشَّرِيفُ أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الزَّيْنَبِيُّ قَالَ: أنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ خَلَفٍ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ زُنْبُورٍ الوَرَّاقُ عَنْ مُؤَلِّفِهِ أَبِي بَكْرٍ السِّجِسْتَانِيِّ، ⦗١٤⦘ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ فَيَّاضٍ الزِّمَّانِيُّ، قَالَ: ثنا عَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى السَّامِيُّ، قَالَ: ثنا حُمَيْدُ بْنُ بكَرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﵌ قَالَ: «مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللَّهِ أَحَبَّ اللَّهُ لِقَاءَهُ، وَمَنْ كَرِهَ لِقَاءَ اللَّهِ كَرِهَ اللَّهُ لِقَاءَهُ» قَالَ: قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا مِنَّا مِنْ أَحَدٍ إِلَّا وَهُوَ يَكْرَهُ الْمَوْتَ قَالَ: «إِنَّهُ لَيْسَ كَرَاهِيَتَكُمُ الْمَوْتَ، وَلَكِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا جَاءَهُ الْبَشِيرُ مِنَ اللَّهِ ﷿، لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ لِقَاءِ اللَّهِ ﷿، فَأَحَبَّ اللَّهُ لِقَاءَهُ، وَإِنَّ الْكَافِرَ إِذَا احْتُضِرَ جَاءَهُ مَا يَكْرَهُ، فَكَرِهَ لِقَاءَ اللَّهِ، فَكَرِهَ اللَّهُ لِقَاءَهُ»

1 / 13

٢ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْمِقْدَامِ، قَالَ: ثنا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ، قَالَ: ثنا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى، عَنْ سَعِيدِ بْنِ هِشَامٍ، عَنْ عَائِشَةَ، ﵂ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﵌ قَالَ: ⦗١٥⦘ «مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللَّهِ أَحَبَّ اللَّهُ لِقَاءَهُ، وَمَنْ كَرِهَ لِقَاءَ اللَّهِ كَرِهَ اللَّهُ لِقَاءَهُ» . قُلْتُ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، أَكَرَاهِيَةُ الْمَوْتِ؟ قَالَ: «إِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا حَضَرَهُ الْمَوْتُ بُشِّرَ بِرَحْمَةِ اللَّهِ وَرِضْوَانِهِ وَجَنَّتِهِ، فَأَحَبَّ لِقَاءَ اللَّهِ، وَأَحَبَّ اللَّهُ لِقَاءَهُ، وَأَمَّا الْكَافِرُ إِذَا حَضَرَهُ الْمَوْتُ، بُشِّرَ بِعَذَابِ اللَّهِ وَسَخَطِهِ، فَكَرِهَ لِقَاءَ اللَّهِ، فَكَرِهَ اللَّهُ لِقَاءَهُ»

1 / 14

٣ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ أَبِي نَاجِيَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي ضِمَامُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ ⦗١٦⦘ مُوسَى بْنِ وَرْدَانَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ ﵌ قَالَ: «يَا بَنِي هَاشِمٍ، يَا بَنِي قُصَيٍّ، يَا بَنِي عَبْدِ مَنَافٍ أَنَا النَّذِيرُ، وَالْمَوْتُ الْمُغِيرُ، وَالسَّاعَةُ الْمَوْعِدُ»

1 / 15

٤ - حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ مُحَمَّدٍ أَبُو عُمَيْرٍ الرَّمْلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ، عَنِ ابْنِ شَوْذَبٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ،: ﴿وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا﴾ [الإسراء: ٥٩] قَالَ: «الْمَوْتُ مِنْ ذَلِكَ»
٥ - حَدَّثَنَا أَيُّوبُ بْنُ ⦗١٧⦘ مُحَمَّدٍ الْوَزَّانُ، قَالَ: ثنا مَرْوَانُ، قَالَ: ثنا الرَّبِيعُ بْنُ سَعْدٍ الْجُعْفِيُّ، قَالَ: ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَابِطٍ، قَالَ: ثنا جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، - أُرَاهُ - عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﵌: " أَنَّ نَفَرًا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ خَرَجُوا يَمْشُونَ فِي الْأَرْضِ، وَيُفَكِّرُونَ فِيهَا حَتَّى انْتَهَوْا إِلَى مَقْبَرَةٍ، فَسَأَلُوا اللَّهَ ﷿ أَنْ يُخْرِجَ إِلَيْهِمْ مَيِّتًا مِنْ أَهْلِهَا، فَيَسْأَلُونَهُ عَنِ الْمَوْتِ، فَخَرَجَ إِلَيْهِمْ رَجُلٌ بَيْنَ عَيْنَيْهِ أَثَرُ السُّجُودِ، فَقَالَ: أَيْ قَوْمِ، مَاذَا أَرَدْتُمْ؟ فَقَالُوا: دَعَوْنَا اللَّهَ أَنْ يُخْرِجَ إِلَيْنَا مَيِّتًا نَسْأَلُهُ عَنِ الْمَوْتِ، كَيْفَ هُوَ؟ قَالَ: قَدْ رَكِبْتُمْ مِنِّي أَمْرًا عَظِيمًا، لَقَدْ وَجَدْتُ طَعْمَ الْمَوْتِ مِائَةَ عَامٍ، فَدَعَوْتُمُ اللَّهَ وَقَدْ سَكَنَ عَنِّي، فَادْعُوا اللَّهَ أَنْ يُعِيدَنِي كَمَا كُنْتُ. قَالَ: فَدَعَوُا اللَّهَ، فَأَعَادَهُ كَمَا كَانَ " قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ: لَمْ أَفْهَمْ مِنْ أَيُّوبَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ

1 / 16

٦ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ ⦗١٨⦘ عَبْدِ اللَّهِ الْمُخَرِّمِيُّ، قَالَ: ثنا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنِ السُّدِّيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، رَفَعَهُ: «إِنَّ الْمَيِّتَ لَيَسْمَعُ خَفْقَ نِعَالِهِمْ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ»

1 / 17