" قلت ": وكان (السهيلي يكنى بأبي القاسم وبأبي عبد الرحمن.
قال ابن الصلاح: (١) وكان لشيخنا منصور بن أبي المعالي النيسابوري، حفيد الفُرَاوي (٢) ثلاث كنى: أبو بكر، وأبو الفتح، وأبو القاسم. والله أعلم.) (٣)
" الخامس ": من له اسم معروف، ولكن اختلف في كنيته، فاجتمع له كنيتان وأكثر، مثاله: زيد بن حارثة مولى رسول الله ﷺ، وقد اختلف في كنيته، فقيل: أبو خارجة، وقيل: أبو زيد، وقيل: أبو عبد الله، وقيل: أبو محمد. وهذا كثير يطول استقصاؤه. (٤)
" السادس ": من عرفت كنيته واختلف في اسمه، كأبي هريرة ﵁: اختلف في اسمه واسم أبيه على أزيد (٥) من عشرين قولًا، واختار ابن إسحاق أنه عبد الرحمن بن صخر، وصحح ذلك أبو أحمد الحاكم.
وهذا كثير في الصحابة فمن بعدهم.
" أبو بكر عيَّاش " اختلف في اسمه على أحد عشر قولًا، وصحح أبو زرعة وابن عبد البر أن اسمه " شعبة "، ويقال: إن اسمه
(١) مقدمة ابن الصلاح ص ٥٧٥
(٢) في "إكمال الإكمال" لابن نقطة (٤/ ٥٥٠): "بِفَتح الفَاء وَالرَّاء وَكسر الْوَاو وَسمعت بعض أصحابنا يَقُوله بِضَم الفَاء وَالأول أكثر وأشهر"
(٣) مطموس في "ب".
(٤) في "ب" زيادة: قلت: وكذلك عبد الله بن الزبير له ثلاث كني ذكره البخاري في التاريخ وآخرون: أبو حبيب وأبو بكر وأبو بكير.
(٥) في "ب": أكثر.