مجدي :
لا، ولكن ...
شكري :
إن شعوري بأخوتك وتجربتي في هذه اللحظة البسيطة تساوي وظائف العالم أجمع، لا يا عم لن أرجع إليها، لن أرجع إليها أبدا. (يعانقه ويدخل عبد الباري فيجدهما متعانقين فيظهر السرور على وجهه.)
عبد الباري :
الست حرم سعاتك.
مجدي :
دعها تتفضل، واسمع يا عبد الباري، اجعل الخطاط يكتب لافتة باسم الأستاذ محمد شكري المحامي وعلقها على الباب.
عبد الباري (في حزن شديد) :
ماذا؟ من؟ البك وكيل النيابة؟
Unknown page